حكومة غزة تطالب بقوافل إغاثية لكسر الحصار

طالب ممثل الحكومة الفلسطينية المقالة، في اللجنة الوطنية العليا لكسر حصار غزة، حمدي شعت، اليوم الأحد، المتضامنين مع القطاع حول العالم إلى تفعيل تحركاتهم، وتسيير قوافل إغاثية لكسر الحصار المفروض منذ ثماني سنوات على مليون وثمانمائة ألف فلسطيني.

وقال شعت، في تصريح تسلمت "العربي الجديد" نسخة منه، "نطالب كل أحرار العالم بتسيير قوافل برية وبحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"، منوهاً بأن تلك القوافل تساهم في فضح ممارسات الاحتلال، وتكشف عنصريته، وتضع الأنظمة العربية أمام مسؤوليتها القومية والوطنية تجاه المواطنين في غزة.

ودعا المسؤول الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من أجل الضغط على الاحتلال لرفع الحصار بشكل كامل عن أبناء الشعب الفلسطيني.

ومنذ تشديد الحصار على غزة، منتصف العام الماضي، لم تدخل القطاع سوى قافلة واحدة من معبر رفح البري، غير أن ناشطين دوليين اتهموا السلطات المصرية الجديدة بمنع وصول قوافل إغاثية إلى القطاع عبر البوابة الوحيدة المسموح بها، في إشارة إلى معبر رفح.

وتمنع إسرائيل، التي تسيطر على معبري كرم أبو سالم التجاري، وبيت حانون/إيرز، أية قوافل إغاثية أو مساعدات من الوصول إلى القطاع، وتشترط أن تدخل المساعدات منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية العاملة في القطاع.