كل يوم تتكبد العديد من المدن والبلدات والقرى في كافة المحافظات السورية، خسائر بشرية ومادية كبيرة، منذ أربع سنوات إلى الآن. الآثار التاريخية الكبيرة التي تشتهر بها بعض المدن السورية، أحد أكبر المتضررين من العمليات العسكرية المختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مدينة حلب الواقعة في الشمال السوري، التي باتت تسيطر عليها الدموع، وتُعرف بالبلد التي يهجرها أهلها، خوفاً على حياتهم من بطش قوات النظام، والجماعات الإرهابية المختلفة.