تزامناً مع التراجع الذي عانته المعارضة السورية على أغلب جبهات مدينة حلب أخيراً، خصوصاً بعد خسارتها "المدينة الصناعية" في منطقة الشيخ نجار لمصلحة جيش النظام، وبعد أجواء إحباط رافقت تلك الخسارة، كان لا بدّ من استعادة التفاؤل، وإطلاق ابتسامة تعيد الأمل إلى المقاتلين في حلب. فقد أعلنت مبادرة "سيف حلب لأهل الشام" عن إطلاق حملة "ابتسم أنت حرّ".
رياض الحسين أحد مؤسسي الحملة، قال إنّ "الغاية الأساسية منها، هي زرع الابتسامة على وجوه المقاتلين، رغم قساوة الظروف التي يمرّون بها"، وأضاف لـ" العربي الجديد": "نوزّع ملصقات "السمايلي فيس" على المقاتلين في الجبهات، حتى يلصقوها على الأسلحة والسيارات، والدشم أيضاً، وقد استطعنا تغطية جبهات عديدة في حلب، منها كرم الطراب، واللواء 80، وحندرات، وغيرها من الجبهات المشتعلة".
أحمد سليمان، وهوه مقاتل على جبهة "حندرات"، ألصق "سمايلي فيس" على بندقيته الكلاشنكوف. ينظر إليها باستمرار ويبتسم: "هناك من يرى المبادرة غير متناسبة مع طبيعة المكان حيث نقف، في جبهة مشتعلة على مدار 24 ساعة، لكن نحن هنا نحتاج إلى أيّ أمل وسط هذا الخذلان العالمي، حتّى لو كان مجرّد لصاقة على بندقية، لكن بالنسبة إليّ مجرد النظر إليها يضحكني"، يقول لـ"العربي الجديد".
من جهة أخرى، بدأت المرحلة الثانية من الحملة برسم شعار الابتسامة على جدران مدينة حلب، التي غابت عنها الابتسامة، وحلّ مكانها غبار الدمار الناجم عن البراميل المتفجّرة التي تلقيها طائرات النظام. وقد أكّد الصحافي عقيل الحسين، أحد المشرفين على مبادرة "سيف حلب"، أنّ "الحملة مستمرّة ونعمل الآن على توسيعها لتشمل جبهات المدينة كلّها، في سبيل رسم الابتسامة على شفاه جميع المقاتلين والمدنيين".
كما تعدّت الحملة المقاتلين على الجبهات لتمتدّ إلى عناصر الدفاع المدني، تقديراً للجهود التي يبذلونها. وقد عبّر مدير الدفاع المدني في مدينة حلب، عمار سلمو، عن ارتياحه لما أشاعته هذه الملصقات من جوّ البهجة بين صفوف عناصر الدفاع المدني: بقدر ما هذه المبادرات بسيطة، بقدر ما هي ضرورية، إذ تُدخل الفرح والأمل إلى قلوب الناس، ولا بدّ من تكرارها بأساليب مختلفة، خصوصاً مع عناصر الدفاع المدني، بسبب طبيعة عملهم القاسية، إذ يلازمون مكان الموت أينما وُجِدَ. يقول لـ"للعربي الجديد".
يُشَار إلى أنّ مبادرة سيف حلب أطلقها ناشطون من المدينة على خلفية الخسارات التي لحقت بصفوف المعارضة، ولخّصت أهدافها بدعوة الفصائل المعارضة إلى التوحّد تحت شعار "نحن في خندق واحد"، في إشارة إلى أهمية تكامل العمل العسكري والمدني والأمني.
رياض الحسين أحد مؤسسي الحملة، قال إنّ "الغاية الأساسية منها، هي زرع الابتسامة على وجوه المقاتلين، رغم قساوة الظروف التي يمرّون بها"، وأضاف لـ" العربي الجديد": "نوزّع ملصقات "السمايلي فيس" على المقاتلين في الجبهات، حتى يلصقوها على الأسلحة والسيارات، والدشم أيضاً، وقد استطعنا تغطية جبهات عديدة في حلب، منها كرم الطراب، واللواء 80، وحندرات، وغيرها من الجبهات المشتعلة".
أحمد سليمان، وهوه مقاتل على جبهة "حندرات"، ألصق "سمايلي فيس" على بندقيته الكلاشنكوف. ينظر إليها باستمرار ويبتسم: "هناك من يرى المبادرة غير متناسبة مع طبيعة المكان حيث نقف، في جبهة مشتعلة على مدار 24 ساعة، لكن نحن هنا نحتاج إلى أيّ أمل وسط هذا الخذلان العالمي، حتّى لو كان مجرّد لصاقة على بندقية، لكن بالنسبة إليّ مجرد النظر إليها يضحكني"، يقول لـ"العربي الجديد".
من جهة أخرى، بدأت المرحلة الثانية من الحملة برسم شعار الابتسامة على جدران مدينة حلب، التي غابت عنها الابتسامة، وحلّ مكانها غبار الدمار الناجم عن البراميل المتفجّرة التي تلقيها طائرات النظام. وقد أكّد الصحافي عقيل الحسين، أحد المشرفين على مبادرة "سيف حلب"، أنّ "الحملة مستمرّة ونعمل الآن على توسيعها لتشمل جبهات المدينة كلّها، في سبيل رسم الابتسامة على شفاه جميع المقاتلين والمدنيين".
كما تعدّت الحملة المقاتلين على الجبهات لتمتدّ إلى عناصر الدفاع المدني، تقديراً للجهود التي يبذلونها. وقد عبّر مدير الدفاع المدني في مدينة حلب، عمار سلمو، عن ارتياحه لما أشاعته هذه الملصقات من جوّ البهجة بين صفوف عناصر الدفاع المدني: بقدر ما هذه المبادرات بسيطة، بقدر ما هي ضرورية، إذ تُدخل الفرح والأمل إلى قلوب الناس، ولا بدّ من تكرارها بأساليب مختلفة، خصوصاً مع عناصر الدفاع المدني، بسبب طبيعة عملهم القاسية، إذ يلازمون مكان الموت أينما وُجِدَ. يقول لـ"للعربي الجديد".
يُشَار إلى أنّ مبادرة سيف حلب أطلقها ناشطون من المدينة على خلفية الخسارات التي لحقت بصفوف المعارضة، ولخّصت أهدافها بدعوة الفصائل المعارضة إلى التوحّد تحت شعار "نحن في خندق واحد"، في إشارة إلى أهمية تكامل العمل العسكري والمدني والأمني.