وطلبت المديرية صرف الطلاب في جميع المراحل بعد انتهاء الامتحان مباشرة، دون تجمعات، لتجنب الخسائر البشرية الكبيرة في حال حدوث غارة روسية.
جاء القرار عقب المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية، أمس الاثنين، حين استهدفت المدارس الثلاثة المتواجدة في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، أثناء إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2016، وهي ابتدائية عنجارة الشمالية وثانوية عنجارة للبنين وثانوية عنجارة للبنات.
ونشرت المديرية أسماء 17 طالباً ومعلمة، قضوا جراء هذه المجزرة، إضافة إلى عشرات الجرحى من الطلاب والكادر التدريسي، وعدد من المفقودين.
ونقلت المديرية عن أحد المدرسين الناجين من الغارة أن "الغارات الروسية على البلدة بدأت بعد نصف ساعة من بدء الامتحان، فقرر المعلمون إيقاف الامتحان بسرعة وصرف الطلاب، لكن لم يسعفهم الوقت، وأغارت الطائرة على المدرسة قبل خروج الطلاب، ما تسبب بتدمير المدرسة ومجزرة راح ضحيتها عشرات الطلاب".
يذكر أن الغارات الروسية استهدفت العديد من المدارس في حلب وريفها خلال الفترة الماضية، كمدرسة كوسنيا في ريف حلب الجنوبي، إضافة إلى عدة مدارس في مدينة عزاز. وتسهم عمليات القصف المتكررة للمدارس بتسرب عدد كبير من الطلاب وانقطاعهم عن التعليم.
اقرأ أيضاً:البراميل المتفجرة تقتل أحلام طلاب حلب