أطلق شباب في مدينة البصرة العراقية حملات شعبية لتنظيف مدينتهم بعد أكثر من شهرين على بدء تظاهرات مطالبة بتوفير الخدمات وإصلاح البنية التحتية المتهالكة، ومكافحة البطالة في أغنى مدن البلاد، نتج عنها أحداث عنف وتخريب بعض المباني.
وانطلق أكثر من 40 متطوعا، غالبيتهم من الخريجين العاطلين من العمل، في شوارع البصرة، لإزالة المخلفات، وقال الناشط عماد فرحان، لـ"العربي الجديد"، إن "الحملة تهدف إلى إزالة الركام والأوساخ التي خلفتها التظاهرات الأخيرة، وإعادة طلاء الأرصفة. رغم معاناتنا من سوء الخدمات، وعدم الحصول على وظائف تناسبنا كخريجين، إلا أننا نعي أهمية الحفاظ على مدينتنا".
وتابع: "يهمنا أن تكون البصرة أجمل وأنظف، وأن ينال أهلها حقوقهم المسلوبة، وخاصة أنّها تعتبر الأغنى في العراق. مؤسف أن تكون مدينة بتاريخ وموارد البصرة على هذا النحو من الإهمال والخراب، لذلك خرج آلاف المتظاهرين ليطالبوا ببعض من حقوقهم، وتعرض كثيرون للاعتقال والقتل والملاحقات، لكنهم لم يكفّوا عن التظاهر".
وأوضح فرحان أن قيام الشباب بتنظيف الشوارع يظهر أن الحكومة المحلية، والمركزية، لا تقوم بواجبها. "الحكومات خذلتنا منذ 2003، والمدينة رجعت مئة عام إلى الوراء".
وقال المشارك في حملة النظافة، محمد عبد الجبار: "استخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة لحملات التنظيف، ولبى كثيرون الدعوة. نقوم بتنظيف وطلاء الأرصفة، وإصلاح ما يمكن إصلاحه. لا يدعمنا أحد، بل ندفع من جيوبنا للحفاظ على المدينة والممتلكات العامة، وتشجيع الشباب على العمل التطوعي".
وانطلق أكثر من 40 متطوعا، غالبيتهم من الخريجين العاطلين من العمل، في شوارع البصرة، لإزالة المخلفات، وقال الناشط عماد فرحان، لـ"العربي الجديد"، إن "الحملة تهدف إلى إزالة الركام والأوساخ التي خلفتها التظاهرات الأخيرة، وإعادة طلاء الأرصفة. رغم معاناتنا من سوء الخدمات، وعدم الحصول على وظائف تناسبنا كخريجين، إلا أننا نعي أهمية الحفاظ على مدينتنا".
وتابع: "يهمنا أن تكون البصرة أجمل وأنظف، وأن ينال أهلها حقوقهم المسلوبة، وخاصة أنّها تعتبر الأغنى في العراق. مؤسف أن تكون مدينة بتاريخ وموارد البصرة على هذا النحو من الإهمال والخراب، لذلك خرج آلاف المتظاهرين ليطالبوا ببعض من حقوقهم، وتعرض كثيرون للاعتقال والقتل والملاحقات، لكنهم لم يكفّوا عن التظاهر".
وأوضح فرحان أن قيام الشباب بتنظيف الشوارع يظهر أن الحكومة المحلية، والمركزية، لا تقوم بواجبها. "الحكومات خذلتنا منذ 2003، والمدينة رجعت مئة عام إلى الوراء".
وقال المشارك في حملة النظافة، محمد عبد الجبار: "استخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة لحملات التنظيف، ولبى كثيرون الدعوة. نقوم بتنظيف وطلاء الأرصفة، وإصلاح ما يمكن إصلاحه. لا يدعمنا أحد، بل ندفع من جيوبنا للحفاظ على المدينة والممتلكات العامة، وتشجيع الشباب على العمل التطوعي".
ويبلغ عدد سكان محافظة البصرة أكثر من مليوني نسمة، وتعاني مثل غيرها من محافظات العراق من الفساد وانعدام الخدمات العامة والبطالة، وزاد من سوء الأوضاع هذا العام الجفاف الذي قلص الإنتاج الزراعي، كما تسمم آلاف المواطنين نتيجة المياه الملوثة، فضلا عن تكرار انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.