تنطلق في التاسعة بتوقيت القاهرة، السابعة بتوقيت غرينتش، حملة تدوين دولية ضد القتل البطيء في السجون المصرية، بالإهمال الطبي ومنع الدواء عن السجناء.
ويقف وراء إطلاق الحملة نشطاء وحقوقيون دوليون، لفضح "ممارسات النظام المصري في قتل المعتقلين في السجون بشكل بطيء".
وقال النشطاء مطلقو الحملة إنه "حتى الآن قتل نحو 320 معتقلا، داخل السجون ومقار الاحتجاز الأمنية في مصر، بسبب منع العلاج والطعام عنهم، وذلك منذ 30 يونيو/حزيران 2013، وفقا لإحصاءات مركز الكرامة لحقوق الإنسان "غير حكومي، مقره سويسرا".
وطالب النشطاء بدعم الحملة عبر هاشتاغ "#القتل_البطئ #SlowMurder"".
وأشار النشطاء إلى أن حياة ما يزيد على 50 ألف معتقل في السجون المصرية، معرضة للخطر بصورة يومية.
وفي سياق متصل، أكدت اليوم، أسرة ياسر الدفراوي، المعتقل بسجن دمنهور العمومي، بالبحيرة، تدهور حالته الصحية إثر إصابته بمرض السرطان واستئصال جزء من القولون، مؤكدين تعرضه للموت البطيء.
وأوضحت أن الدفراوي تعرض لعلاج كيمياوي منذ فترة، وتوقف عن استكمال العلاج، بسبب منع إدارة السجون تقديم الرعاية الطبية له داخل المعتقل، أو الإفراج الصحي عنه.
وناشدت الأسرة المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته، خاصة في ظل تجاوز أحكام الحبس الصادرة بحقه إلى مئة عام.
إلى ذلك، أكد أهالي معتقلي سجن وادي النطرون دخول المعتقلين في إضراب عن استلام الطعام، احتجاجاً على سوء المعاملة.
وطالب المعتقلون بزيادة مدة الزيارة التي لا تتعدى الـ 7 دقائق، رغم أن بعض المعتقلين ينتمون إلى محافظات بعيدة، ويقضي أهاليهم ما يقارب 17 ساعة سفر لزيارتهم.
كما تم منعهم من التريض، وتجريدهم من كل متعلقاتهم في الزنزانة إلا ملابسهم.
اقرأ أيضا: مصر:إحالة أوراق عادل حبارة ومتهمين بأحداث "رفح الثانية" للمفتي