انطلقت في منطقة عفرين السورية أمس السبت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لأبناء المنطقة والنازحين إليها، وتستمر حتى 13 سبتمبر/أيلول الجاري، وتنظمها منظمات دولية وسورية، فضلا عن مشاركة مديرية الصحة في إقليم هاتاي التركي المتاخم لعفرين، بالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم السورية.
وأوضح مسؤول العلاقات التركية في منظمة وحدة تنسيق الدعم، عبد الله سليمان أوغلو لـ"العربي الجديد" أن "العدد المستهدف من هذه الحملة التي انطلقت في منطقة عفرين أمس وتستمر حتى 13 سبتمبر الجاري، هو 35 ألف طفل دون سن الخامسة، ويجري تلقيحهم بالانتقال من بيت إلى بيت في قرى ومدن ومخيمات منطقة عفرين"، مشيراً إلى أن اليوم الأول للحملة أسفر عن تلقيح قرابة أربعة آلاف طفل أي ما نسبته 13 في المائة من الأطفال المستهدفين.
وأضاف سليمان أوغلو أن "الحملة تسير بالتعاون مع "فريق لقاح سورية"، وتشارك فيها عدة منظمات سورية ومن أهمها وحدة تنسيق الدعم (ACU) وتدعمها منظمة الصحة العالمية و"يونيسف"، وتشرف عليها وزارة الصحة التركية، مديرية صحة هاتاي، وهذا أول عمل مشترك بين هذه الجهات مجتمعة".
وتابع أن "الحملة تحصي أعداد الأطفال الملقحين دون سن الخامسة، كما تتضمن استمارات إحصائية للأطفال بين سن 5 و15عاما، لتكوّن تصورا حقيقيا عن عدد الأطفال في المنطقة، بغياب أي إحصاء دقيق لأي جهة. ويقول "حاليا الحملة تشمل 35 ألف طفل خلال 6 أيام، لكنها قابلة للتمديد في حال لم تتمكن من تغطية العدد المستهدف للأطفال خلال المدة المحددة لها.
وأوضح مسؤول العلاقات التركية في منظمة وحدة تنسيق الدعم، عبد الله سليمان أوغلو لـ"العربي الجديد" أن "العدد المستهدف من هذه الحملة التي انطلقت في منطقة عفرين أمس وتستمر حتى 13 سبتمبر الجاري، هو 35 ألف طفل دون سن الخامسة، ويجري تلقيحهم بالانتقال من بيت إلى بيت في قرى ومدن ومخيمات منطقة عفرين"، مشيراً إلى أن اليوم الأول للحملة أسفر عن تلقيح قرابة أربعة آلاف طفل أي ما نسبته 13 في المائة من الأطفال المستهدفين.
وأضاف سليمان أوغلو أن "الحملة تسير بالتعاون مع "فريق لقاح سورية"، وتشارك فيها عدة منظمات سورية ومن أهمها وحدة تنسيق الدعم (ACU) وتدعمها منظمة الصحة العالمية و"يونيسف"، وتشرف عليها وزارة الصحة التركية، مديرية صحة هاتاي، وهذا أول عمل مشترك بين هذه الجهات مجتمعة".
وتابع أن "الحملة تحصي أعداد الأطفال الملقحين دون سن الخامسة، كما تتضمن استمارات إحصائية للأطفال بين سن 5 و15عاما، لتكوّن تصورا حقيقيا عن عدد الأطفال في المنطقة، بغياب أي إحصاء دقيق لأي جهة. ويقول "حاليا الحملة تشمل 35 ألف طفل خلال 6 أيام، لكنها قابلة للتمديد في حال لم تتمكن من تغطية العدد المستهدف للأطفال خلال المدة المحددة لها.
أحد أهالي مدينة عفرين، ويدعى زين خليل (41 عاما) قال لـ "العربي الجديد": "كثيرون من الأهالي ينتظرون هكذا مبادرة، كون أطفالهم متخلفين لأوقات طويلة عن اللقاح، ومنهم من يحتاج للكثير منها بسبب عدم الانتظام في تلقيها".
وتمنى خليل أن تصل هذه الحملة لكافة الأطفال في منطقة عفرين حتى في القرى النائية، التي كانت الوحدات الكردية تتقاعس عن خدمتها، خصوصاً من النواحي الطبية والإنسانية، وتعتبرها مناطق هامشية لا حاجة لبذل جهد فيها، وفي كثير من الأحيان كان الأهالي يلجؤون للمستوصفات في مدينة حلب لإعطاء اللقاح لأطفالهم.
أما علي عكيدي (36 عاماً)، وهو أب لثلاثة أطفال ومهجر من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، فقال لـ"العربي الجديد"، إن "الظروف عندنا لم تكن ملائمة بكل وقت لإجراء اللقاحات للأطفال، وخاصة مع ادعاءات بعدم توفرها أو نقص كمياتها في مناطق الهدنة مع النظام في القلمون حينها، فضلا عن صعوبة إجراء حملات لقاح مدعومة من المنظمات المحلية أو الدولية في المنطقة، لذلك لم يأخذ طفلي الصغير اللقاحات الضرورية له".
وتابع: "اليوم تلقى لقاحاً منها، وحصلنا على وعود بأن الفترة القادمة ستشهد حملات تلقيح دورية ستنظم في منطقة عفرين".
ومضى قائلاً: "نحن بأمس الحاجة لهذه الحملات، خاصة مع انتشار الجدري، وشلل الأطفال الذي أصاب أطفالا كثيرين في سورية خلال السنوات الماضية، لذلك نثني على هذه الجهود التي تتم بهذا الخصوص فأطفالنا أغلى ما نملك".