ذكرت حملة المرشّحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، اليوم السبت، أنّها ستشارك في الحملة التي أطلقتها مرشّحة حزب "الخضر" الأميركي، جيل ستاين، لإعادة فرز الأصوات في ولايات "حزام الصدأ"، غير أنّها حصرت مشاركتها، في المرحلة الأولى، في ولاية ويسكنسون، مع إمكانية اتّخاذ إجراء مماثل في حال بدء عملية إعادة فرز أخرى في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.
وبحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن محامي الحملة الانتخابية لكلينتون، مارك الياس، قال إنهم "يستكشفون بهدوء" ما إذا كان ثمّة أي "تدخل خارجي" في نتائج الانتخابات، مضيفاً أنّ الحملة تلقّت "مئات الرسائل والاتصالات التي تحثّها على التحقيق في الادعاءات بخصوص قرصنة نتائج الانتخابات، وتحويرها في اتّجاه لم يخدم كلينتون".
واستدرك الياس بالقول إن "الحملة لم تكشف، حتى اللحظة، عن أي دليل عملي حول قرصنة الحملة أو وجود محاولات خارجية للتأثير على عملية التصويت"، مضيفاً: "لكن نظراً لهامش الفوز، ومستوى التدخّل الخارجي الواضح خلال الحملة؛ فإن معاوني كلينتون بدأوا باتخاذ عدة خطوات خلال الأسبوعين الأخيرين، للحكم في ما إذا كانت ثمّة محاولات للتدخل الخارجي في هذه الولايات الحاسمة".
وسادت مخاوف، خلال الانتخابات الأخيرة، من احتمال أن يؤثر القراصنة الروس على مخرجات التصويت، لا سيما بعد أن اخترق قراصنة روس، في السابق، شبكة الحواسيب في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وتبيّن أنّهم كانوا يحاولون الوصول إلى قواعد بيانات تسجيل الناخبين.