ما زال النظام السوري يحاصر أكثر من 100 ألف مدني في ريف حمص الشمالي. وهو ما يهدد بكارثة إنسانية جديدة، في سورية، فيما لا تتحرك الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تجاههم، ولا تصل مساعدات إنسانية إليهم.
وعن ذلك، يقول الناشط المعارض محمد السباعي لـ "العربي الجديد" إنّ "المحاصرين هم من أبناء الريف ومن النازحين من مدينة حمص بعد سيطرة النظام عليها باستثناء حي الوعر". يتابع أنّ "سكان الريف الشمالي يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، التي تكاد تكون مفقودة إن في المحلات التجارية أو في المنازل، خصوصاً حليب الأطفال، وهو ما قد يشكل خطراً عليهم".
يقول إنّ "مصدر ما يتوفر من مواد غذائية في الريف المحاصر، هم تجار الحرب المتعاملون مع حواجز النظام. مسؤولو الحواجز يتقاضون مبالغ كبيرة مقابل إدخال كميات محدودة من المواد الغذائية، وبشكل مزاجي، في وقت يعاني فيه الأهالي من فقر مدقع، في ظل انتشار البطالة بشكل كبير".
يشير السباعي إلى أنّ كلّ السلع الأساسية ارتفعت أسعارها. ويمتد ذلك من ربطة الخبز إلى السكر والأرز. أما الخضار فلا وجود لها. وبالنسبة للمحروقات يتجاوز سعر أسطوانة الغاز في حال توفرت 12 ألف ليرة (32 دولاراً). يقول السباعي إنّ "معظم الناس يعيشون اليوم على وجبة من البرغل لا تغني من جوع أبداً".
أما بالنسبة للوضع الصحي، يقول السباعي: "المستشفيات الميدانية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات، بسبب عدم سماح النظام بدخول مثل هذه المواد. أما المنظمات الدولية فتراقب الحصار بصمت، ولا تقدم أيّ شيء". يضيف: "الأهالي اليوم يعيشون في خوف حقيقي من تدهور الأوضاع بسرعة، ما سيجعلهم يلاقون مصير أهالي بلدة مضايا ومخيم اليرموك في ريف دمشق، حيث فقد العشرات من المحاصرين حياتهم بسبب الجوع وعدم توفر الرعاية الطبية".
يلفت إلى أنّ "ريف حمص لم تدخل إلى مناطقه أيّ مواد غذائية طوال سنوات الحصار. ولم يتغير ذلك في الهدنة الحالية، بالرغم من تأكيد الأمم المتحدة أنها ستدخل مواد غذائية إلى كلّ المناطق المحاصرة". كما يشير إلى أنّ تلك المساعدات لم تدخل بالرغم من إخلاء جبهة النصرة مقراتها في البلدات التي كانت تتواجد فيها، عدا عن كثير من البلدات التي لم تتواجد النصرة فيها يوماً.
على صعيد متصل، يؤكد السباعي أنّ القوات النظامية تواصل قصف العديد من المناطق السكنية بالرغم من الهدنة، بذريعة وجود مقاتلي جبهة النصرة فيها.
اقرأ أيضاً: مواد تنظيف للجياع في معضمية الشام
وعن ذلك، يقول الناشط المعارض محمد السباعي لـ "العربي الجديد" إنّ "المحاصرين هم من أبناء الريف ومن النازحين من مدينة حمص بعد سيطرة النظام عليها باستثناء حي الوعر". يتابع أنّ "سكان الريف الشمالي يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، التي تكاد تكون مفقودة إن في المحلات التجارية أو في المنازل، خصوصاً حليب الأطفال، وهو ما قد يشكل خطراً عليهم".
يقول إنّ "مصدر ما يتوفر من مواد غذائية في الريف المحاصر، هم تجار الحرب المتعاملون مع حواجز النظام. مسؤولو الحواجز يتقاضون مبالغ كبيرة مقابل إدخال كميات محدودة من المواد الغذائية، وبشكل مزاجي، في وقت يعاني فيه الأهالي من فقر مدقع، في ظل انتشار البطالة بشكل كبير".
يشير السباعي إلى أنّ كلّ السلع الأساسية ارتفعت أسعارها. ويمتد ذلك من ربطة الخبز إلى السكر والأرز. أما الخضار فلا وجود لها. وبالنسبة للمحروقات يتجاوز سعر أسطوانة الغاز في حال توفرت 12 ألف ليرة (32 دولاراً). يقول السباعي إنّ "معظم الناس يعيشون اليوم على وجبة من البرغل لا تغني من جوع أبداً".
أما بالنسبة للوضع الصحي، يقول السباعي: "المستشفيات الميدانية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات، بسبب عدم سماح النظام بدخول مثل هذه المواد. أما المنظمات الدولية فتراقب الحصار بصمت، ولا تقدم أيّ شيء". يضيف: "الأهالي اليوم يعيشون في خوف حقيقي من تدهور الأوضاع بسرعة، ما سيجعلهم يلاقون مصير أهالي بلدة مضايا ومخيم اليرموك في ريف دمشق، حيث فقد العشرات من المحاصرين حياتهم بسبب الجوع وعدم توفر الرعاية الطبية".
يلفت إلى أنّ "ريف حمص لم تدخل إلى مناطقه أيّ مواد غذائية طوال سنوات الحصار. ولم يتغير ذلك في الهدنة الحالية، بالرغم من تأكيد الأمم المتحدة أنها ستدخل مواد غذائية إلى كلّ المناطق المحاصرة". كما يشير إلى أنّ تلك المساعدات لم تدخل بالرغم من إخلاء جبهة النصرة مقراتها في البلدات التي كانت تتواجد فيها، عدا عن كثير من البلدات التي لم تتواجد النصرة فيها يوماً.
على صعيد متصل، يؤكد السباعي أنّ القوات النظامية تواصل قصف العديد من المناطق السكنية بالرغم من الهدنة، بذريعة وجود مقاتلي جبهة النصرة فيها.
اقرأ أيضاً: مواد تنظيف للجياع في معضمية الشام