اختتمت مناورات بين البحريتين القطرية والأميركية، اليوم الجمعة، بعد إجراء عدة تمرينات بالرماية المدفعية والصواريخ البحرية والإمداد والإخلاء الطبي.
وقالت قناة "الجزيرة" إن التمرينات التي بدأت في وقت سابق اليوم شاركت فيها تسع وحدات وثلاث فرق بحرية خاصة، وتضمّنت رصد أهداف ما فوق خط الأفق عبر طائرات الهليكوبتر، وقد استغرقت التدريبات ساعات عدة وجرت في عرض المياه الخليجية التابعة لدولة قطر.
وكانت وزارة الدفاع القطرية قد أعلنت وصول سفينتين أميركيتين، أمس الخميس، إلى ميناء حمد الدولي، للقيام بتدريبات عسكرية مقررة سلفاً، في إطار التعاون الدفاعي بين أميركا وقطر.
وفي حين قال مسؤولون إنه لا علاقة للمناورات بالأزمة الخليجية، رأى مراقبون أنها تعكس عمق العلاقة بين واشنطن والدوحة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري قوله إن أربع قطع للبحرية الأميركية شاركت في التدريب، والذي طلبته البحرية الأميركية قبل أسابيع.
بدوره، كشف قائد القوات البحرية القطرية، محمد جاسم الكواري، عن تدريبات جديدة تشارك فيها قطر وحلفاء آخرون ستتم قريباً، مضيفاً "عدد من حلفائنا الأوروبيين يطلبون إجراء مناورات في مياهنا".
وتجري التدريبات الأميركية القطرية أربع مرات سنوياً، قبالة السواحل القطرية، بحسب المسؤول العسكري، والذي لفت إلى أن البحرية القطرية أجرت المناورات بشكل طبيعي.
وجاءت التمرينات بعد يومين من بيع الولايات المتحدة 72 مقاتلة من طراز أف 15 إلى قطر، بقيمة 12 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الصفقة ستُعطي قطر القدرة الفنية وستعزز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.
(العربي الجديد، وكالات)