لقي خبر محاولة أربعة مصريين الانتحار أمس، صدى واسعاً في مصر. ولعلّ القصة الأشهر، كانت قصة فرج رزق فرج، وهو سائق سيارة نقل انتحر عبر شنق نفسه على لوحة إعلانات على طريق الإسماعيليّة.
صورة فرج، ملأت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وأطلق الناشطون عدة وسوم منها #فرج_انتحر و#السيسي_قتل_فرج. وقال أحدهم: "السيسي اعترف بسفر 8 آلاف واحد معاه وده شيء ما يهمنيش اللي يهمني ان تمن تذكرة واحدة من دول كانت تحل مشكلة فرج اللي انتحر عشان بياخد 1200 مش مكفيينه".
تزامنت أخبار الانتحار مع خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة. فنشر مؤيدوه مقاطع فيديو له بكثافة، وكتبوا تعليقات وتغريدات عبّروا فيها عن تأييدهم، معتبرين الخطاب انتصاراً. بينما سخر معارضو السيسي من خطابه عن الديمقراطيّة.
وقال الصحافي وائل عبد الفتاح: "المفارقة التي يمكن اكتشافها بسهولة أن السيسي يتكلم في الامم المتحدة بأفكار ومفاهيم تسجن من يطالب بها في مصر التي يحكمها". وقال الناشط مالك عدلي، "أهم حاجة ان أنصار السيسي طلعوا مقتنعين بالحق في التظاهر وراحوا يمارسونه في أمريكا وقدام منشآت حكومية كمان... بس هما في مصر مش مقتنعين بيه".
وقال ناشط آخر: "اجمل حاجه لفتت انتباهي الوفد المرافق للرئيس السيسي حط سماعة الترجمة على ودانهم علشان يسمعوا ترجمة كلمته".
في حين سخر آخرون من صورة السيسي وهو ينظر إلى أعلى القاعة ونشرو له الصورة مع بعض المؤثرات التي تشير إلى قيام أحد الطيور بالتبرز على ملابسه، وأخرى تظهر قيام حلاق بحلاقة ذقنه.
صورة فرج، ملأت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وأطلق الناشطون عدة وسوم منها #فرج_انتحر و#السيسي_قتل_فرج. وقال أحدهم: "السيسي اعترف بسفر 8 آلاف واحد معاه وده شيء ما يهمنيش اللي يهمني ان تمن تذكرة واحدة من دول كانت تحل مشكلة فرج اللي انتحر عشان بياخد 1200 مش مكفيينه".
تزامنت أخبار الانتحار مع خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة. فنشر مؤيدوه مقاطع فيديو له بكثافة، وكتبوا تعليقات وتغريدات عبّروا فيها عن تأييدهم، معتبرين الخطاب انتصاراً. بينما سخر معارضو السيسي من خطابه عن الديمقراطيّة.
وقال الصحافي وائل عبد الفتاح: "المفارقة التي يمكن اكتشافها بسهولة أن السيسي يتكلم في الامم المتحدة بأفكار ومفاهيم تسجن من يطالب بها في مصر التي يحكمها". وقال الناشط مالك عدلي، "أهم حاجة ان أنصار السيسي طلعوا مقتنعين بالحق في التظاهر وراحوا يمارسونه في أمريكا وقدام منشآت حكومية كمان... بس هما في مصر مش مقتنعين بيه".
وقال ناشط آخر: "اجمل حاجه لفتت انتباهي الوفد المرافق للرئيس السيسي حط سماعة الترجمة على ودانهم علشان يسمعوا ترجمة كلمته".
في حين سخر آخرون من صورة السيسي وهو ينظر إلى أعلى القاعة ونشرو له الصورة مع بعض المؤثرات التي تشير إلى قيام أحد الطيور بالتبرز على ملابسه، وأخرى تظهر قيام حلاق بحلاقة ذقنه.
من جانبها، قارنت مواقع إخبارية بين خطابي السيسي والرئيس المخلوع حسني مبارك عام 1982، ونشروا لقطات فيديو للخطابين، كاشفين تطابق محتوى الخطابين.