قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في خطابه أمام الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتّحدة، إن الولايات المتّحدة أصبحت "أغنى وأقوى" خلال سنتين من حكمه، في ما يشبه دفاعًا عن إدارته المحاطة بأزمات كثيرة، واستعراضًا للقوة من على المنبر الأممي الأبرز، الذي أطلق عبره تهديدات في كلّ اتجاه، بعضها صريحة، لا سيما تجاه إيران، وأخرى مبطنة طالت منظمة "أوبك"، وحتى الأمم المتحدة نفسها، معيدًا طرح مرافعاته المعهودة للدفاع عن أفكارة التقليدية حول التجارة والهجرة ومكافحة الإرهاب وجعل أميركا "أعظم من أي وقت مضى".
وبدأ ترامب حديثه باستعراض إنجازات إدارته، قائلًا: "قبل عام تحدثت عن المخاطر التي تهدد عالمنا، اليوم أقف أمامكم لأطلعكم عن التقدم الهائل الذي أنجزناه، خلال عام واحد أنجزت إدارتي أكثر مما أنجزته كل الإدارات السابقة. قدراتنا العسكرية ستكون أعظم عما ستكون عنه في السابق، يعني أن الولايات المتحدة أغنى وأقوى وأكثر أمنا عما كانت عليه من عامين".
وفي ما يخصّ إيران، قال ترامب إن "قادة الديكتاتورية في إيرانية يؤيدون القتل والدمار في سورية ونهبوا مصادر الأمم"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة أطلقت حملة لحرمان النظام الإيراني من الأموال لتنفيذ خططه الدموية في المنطقة".
وأضاف، في نبرة تهديد صريحة، إن بلاده "لن تتسامح لنظام أن يهتف الموت لأميركا ويدعو لإزالة إسرائيل"، مضيفًا أن "أي حل في سورية يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران".
وفي ما با تهديدًا مبطنًا لدول الخليج، وتحديدًا السعودية، قال ترامب إن "الدول التي تستقبل دولاراتنا وحمايتنا يجب أن تصون مصالحنا أيضًا، ولن نقدم المساعدة الخارجية إلا لمن يحترمنا"، مشيرًا في هذا السياق إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي طالبها بخفض أسعار النفط، أو أنها "لن تتمتع بالحماية العسكرية بعد الآن".
وأضاف، في نبرة تهديد صريحة، إن بلاده "لن تتسامح لنظام أن يهتف الموت لأميركا ويدعو لإزالة إسرائيل"، مضيفًا أن "أي حل في سورية يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران".
وفي ما با تهديدًا مبطنًا لدول الخليج، وتحديدًا السعودية، قال ترامب إن "الدول التي تستقبل دولاراتنا وحمايتنا يجب أن تصون مصالحنا أيضًا، ولن نقدم المساعدة الخارجية إلا لمن يحترمنا"، مشيرًا في هذا السياق إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي طالبها بخفض أسعار النفط، أو أنها "لن تتمتع بالحماية العسكرية بعد الآن".
وحول موضوع مكافحة الإرهاب، قال إن "قطر والإمارات قد تعهدتا بمليارات الدولارات لمساعدة شعوب سورية واليمن"، مضيفًا أنه "هذه الدول تسعى لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن".
وأضاف: "بفضل جيوش الجيش الأميركي، يسرني ابلاغكم أننا مستمرون في العمل مع الحلفاء لدحر المتطرفين والارهابيين".
ولم تكن الأمم المتّحدة، التي ألقى ترامب كلمته من على محلفها الأبرز، مستثناة من لغة التهديد التي سادت خطاب الرئيس الأميركي، إذ هاجم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرًا أنه "أصبح مصدرًا للإرباك"، مضيفًا أن بلاده "وضعت خطة للإصلاح، ورغم تحذيراتنا لم تتخذ أي إصلاحات، لذا انسحبنا من المجلس ولن نعود له حتى تتخذ الإصلاحات الحقيقية".
ووجه ترامب حديثه كذلك لخصوم الولايات المتّحدة التقليديين، قائلًا إنه "في كل مكان استشرت فيه الاشتراكية والشيوعية شاهدنا الفساد والإفلاس، لذا أدعو الجميع لاستعادة الديموقراطية في فنزويلا".
وحول موضوع التجارة، التي أطلق ترامب حربًا جديدة بشانها مع الصين، قال: "نحن نرى أن التجارة يجب أن تكون عادلة ومتبادلة، الولايات المتحدة لن تستغل بعد الآن ولعقود طويلة أبقت الولايات المتحدة اقتصادها مفتوحًًا".
وأضاف: "بفضل جيوش الجيش الأميركي، يسرني ابلاغكم أننا مستمرون في العمل مع الحلفاء لدحر المتطرفين والارهابيين".
ولم تكن الأمم المتّحدة، التي ألقى ترامب كلمته من على محلفها الأبرز، مستثناة من لغة التهديد التي سادت خطاب الرئيس الأميركي، إذ هاجم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرًا أنه "أصبح مصدرًا للإرباك"، مضيفًا أن بلاده "وضعت خطة للإصلاح، ورغم تحذيراتنا لم تتخذ أي إصلاحات، لذا انسحبنا من المجلس ولن نعود له حتى تتخذ الإصلاحات الحقيقية".
ووجه ترامب حديثه كذلك لخصوم الولايات المتّحدة التقليديين، قائلًا إنه "في كل مكان استشرت فيه الاشتراكية والشيوعية شاهدنا الفساد والإفلاس، لذا أدعو الجميع لاستعادة الديموقراطية في فنزويلا".
وحول موضوع التجارة، التي أطلق ترامب حربًا جديدة بشانها مع الصين، قال: "نحن نرى أن التجارة يجب أن تكون عادلة ومتبادلة، الولايات المتحدة لن تستغل بعد الآن ولعقود طويلة أبقت الولايات المتحدة اقتصادها مفتوحًًا".