دعت خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم جهود تركيا بالتحقيق في ملابسات مقتله والعثور على جثته.
وقُتل الصحافي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول في القنصلية السعودية في إسطنبول التي توجه إليها للحصول على وثائق لإتمام زواجه من خديجة جنكيز التي كانت تنتظره خارجاً.
وقالت جنكيز، في رسالة مسجّلة تمّ بثّها في لقاء تكريمي لخاشقجي في واشنطن: "أود أن أوجه هذه الرسالة إلى السيد ترامب: أطالبه بدعم الجهود القضائية التركية لمحاولة كشف ما حصل واكتشاف مكان جثته".
وكانت جنكيز قد صرّحت الاثنين في لندن: "أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء موقف القيادات في العديد من الدول، وخاصة الولايات المتحدة".
وقالت جنكيز: "اليوم هو الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني. لقد مر شهر بالتمام والكمال على فقداننا لجمال"، مضيفة "لم يخفف أي شيء من ألمي جراء الوحشية التي اختبرتها. والسبب الأهم في ذلك هو أنه لم يُعثر حتى الآن على جثته".
وفي رسالتها قالت جنكيز "على الرغم من مرور شهر على جريمة قتل جمال، إلا أن جثّته لم تسلّم بعد لأحبائه، ولم تقم بعد صلاة جنازته. هذا أقل ما يمكن لأحدهم القيام به بعد رحيل عزيز في الدين الإسلامي".
(فرانس برس)