دعا خطيب صلاة الجمعة في الرمادي، رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف الهميّم، أهالي المحافظة إلى الانتفاض ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مؤكّداً أنّ الرمادي ستكون جاهزة لعودة النازحين في العاشر من أبريل/نيسان المقبل.
وقال الهميّم في خطبته بمسجد السلام في الرمادي، إنّ "هناك وثيقة قد تم التوافق عليها تنص على ألا حماية لأحد فوق القانون، ولا ذبح ولا تهجير، ويجب دعم القوات المسلّحة في تثبيت الاستقرار الأمني وإعلاء سلطة القانون، وأنّ العقوبة شخصيّة وليست جماعيّة، فمن انحرف يأخذ جزاءه، لكن لا يؤخذ أحد بجريرة غيره".
وأضاف "علينا أن نبني مجتمعا ودولة بالابتعاد عن الأجندات الإقليميّة والحروب الذي يذهب ضحيتها السنة والشيعة"، مشدّداً على أن "لا حل لنا إلّا دولة قانونيّة تقوم على العدالة الاجتماعيّة بلا إقصاء ولا تهميش، وأن تكون المؤسسة العسكريّة فيها هي الضامن الوحيد لسلامة وأمن المجتمع، وهي صاحبة الاختصاص في حماية القانون".
اقرأ أيضا: العبادي يدعو روسيا إلى زيادة دعمها العسكري للعراق
وأضاف "لقد وعدنا أهالي الأنبار بأنّ مدينة الرمادي ستكون آمنة خلال أقل من 120 يوما"، مبينا أنّ "المدينة اليوم بكل طرقها وأحيائها ومحالها وأسواقها أصبحت آمنة فعلا، وستكون جاهزة لاستقبال أهلها النازحين في العاشر من أبريل/نيسان المقبل، وعلى الدولة أن تضع خطة لإعمار المدينة". ودعا أهالي المحافظة والمناطق المحتلّة إلى "الانتفاض ضدّ داعش لتحرير كل أرض عراقيّة من سيطرة داعش".
يشار إلى أنّ القوات العراقيّة المدعوة من قبل أبناء العشائر وطيران التحالف الدولي استطاعت أن تحرّر مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) من سيطرة تنظيم "داعش"، بينما بدأت بالتحرّك لتحرير باقي مدن وبلدات المحافظة.
اقرأ أيضا: العبادي يمهل الكتل السياسيّة ثمانية أيّام لتقديم وزرائها الجدد