خلف الأضواء والملايين: الجانب المظلم والمخيف من شخصيات المشاهير

(Getty)


محمد علي كلاي

الملاكم الأشهر في التاريخ، والذي يعتبر أيقونة للأميركيين من أصول أفريقية، وذوي البشرات السوداء، كان هو الآخر عنيفاً جداً، ويمارس العنف الأسري على عائلته من خلال ضرب زوجته. لكن الأسوأ هو أن كلاي ولديه سبع بنات وولدان اعترف بهما من زيجاته الأربع، لكن كلاي نفسه أكد في مقابلة سابقة أنه لا يعرف عدد أبنائه الحقيقيين، لأنه كان يقيم علاقات كثيرة، ولا يسجّل الأطفال الذين يولدون منها على اسمه، بل إنه لا يعرف أغلب هؤلاء الأطفال ولا يسأل عنهم.



(تويتر)

لامار أودوم

اكتسب لامار أودوم شهرته من النجومية الكبيرة التي حققها في مسيرته كلاعب محترف في كرة السلة الأميركية.

وزادت شهرته بشكل كبير بعد زواجه من كلوي كارداشيان شقيقة كيم كارداشيان، وإحدى شهيرات برنامج تلفزيون الواقع العائلي الخاص بآل كارداشيان.

وبين صورة العلاقة المثالية والطلاق المفاجئ بين الزوجين، بدأت تنكشف أسرار كثيرة، اعترف بها أودوم نفسه قبل أيام في مقابلة صحافية، حين اعترف أنه أدمن المخدرات لمدة عشر سنوات، وأنه كان يتعاطى الكوكايين كل يوم، وأكثر من مرة في اليوم، ونتيجة لذلك، كان يخون زوجته بشكل متكرّر، مضيفا أنه أساء معاملتها.


(فيسبوك)

هنيبعل القذافي

ابن العقيد معمر القذافي الذي ثار عليه الليبيون، اشتهر بعنفه وطباعه الحادة. ورغم صورته التي حاول الترويج لها مراراً بصفته شابا "مودرن"، خرج إلى العلن بعد اندلاع الثورة الليبية وسقوط النظام هناك، هول ما كان يرتكبه. فقد اعتدى بالضرب العنيف على زوجته عارضة الأزياء اللبنانية ألين سكاف في أحد فنادق سويسرا، وبعد تدخل الشرطة اتصل السفير الليبي وقتها، مؤكداً استحالة توقيف هنيبعل بسب تمتّعه بالحصانة الديبلوماسية. أما زوجته، فيبدو أنها لم تكن أحسن حالاً منه. فبعد الثورة، تبيّن وفق تحقيق خاص بالـCNN أنها قامت بضرب وإحراق إحدى المربيات الأجنبيات في منزلها. كما تحدّث عامل بنغالي عن تعرضه للضرب والجلد من قبل القذافي الابن وزوجته مراراً.



(Getty)


جوني ديب

هو ربما أحد أشهر الممثلين في العالم، وأنجحهم وأغناهم أيضاً. لكنْ خلف الشهرة والمال والوسامة جانب مظلم ومخيف: جانب الإدمان والعنف.

فقبل شهرين بالضبط، انفجرت آخر "فضائحه" حين ظهرت زوجته السابقة أمبر هيرد بكدمات واضحة على وجهها نتيجة تعنيفها من قبل ديب، ما أدى إلى صدور قرار قضائي ببقائه بعيداً عنها.


(Getty)



(العربي الجديد)