وكان خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين المفتي العام للديار الفلسطينية، حذر في خطبة الجمعة من الأخطار التي تحدق بالقدس والأقصى، إذ تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد وتدنيسه لهم، بالتزامن مع استمرار سياسات التطهير العرقي والاعتقالات وهدم منازل المقدسيين، في حين تصمت عواصم العرب والمسلمين حيال ما يجري، داعيا إلى وحدة الكلمة والصف الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام، والرباط الدائم في الأقصى.
كما تطرق الشيخ حسين في خطبته إلى ممارسات الاحتلال ضد الحركة الأسيرة، ونيله من الأسير فارس بارود الذي ارتقى شهيدا بسبب سياسة الإهمال الطبي، مترحما على روحه الطاهرة، وداعياً إلى أوسع عملية إسناد للأسرى.
وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، أدت جموع كبيرة من المقدسيين وللأسبوع الثاني على التوالي، صلاة الجمعة، في الساحات العامة وفي محيط المنازل التي أخطرتها بلدية الاحتلال في القدس مؤخرا، وذلك تنديدا بسياسة الهدم تلك وللمطالبة بوقفها.