تهادت المرأة المُسنّة في مشيتها داخل أسواق بيروت، وهي تلاحق الإرشادات التوجيهية باتجاه معرض الصور. قادتها صور الصحافي اللبناني الراحل كامل مروة، إلى القاعة الكبيرة في سوق الذهب. هناك تعرض عائلة الصحافي الشهيد مجموعة من مقتنياته وصوره الخاصة في معرض تُقيمه في الذكرى الخمسين على اغتياله داخل مكتبه في صحيفة الحياة في بيروت.
يبدأ معرض الصور حيث انتهت مسيرة الرجل بمسدس كاتم للصوت. أقسام متعددة من اللوحات الأنيقة تعرض مسيرة الرجل من مسقط رأسه حتى تأسيس الحياة، مروراً بدول عديدة وتجارب مُختلفة، شخصية وعامة، خاضها صاحب عبارة: "قل كلمتك وامش".
بروية شديدة يستعرض نجل مروة، كريم، صفحات من مجلة "الحرب الجديدة المصورة"، وهي أحد منجزات مروة. يحملها لتأخذ مكانها إلى جانب آلة التصوير ووثيقة الهوية والكرافات الخاصة بمالك في واجهة العرض. وعلى طاولة مجاورة يستعرض ابنه الثاني، مالك، آلة الطباعة "داكتيلو" الخاصة بالرجل: "أذكر كم كانت تعلق أزرارها عندما كنا نلهو بها ونحن صغار". ولا زالت أزرار الآلة تُعلق حتى اليوم، لكن صوتها دب الحياة في أرجاء المعرض الذي زينته الصور البيضاء والسوداء.
اقــرأ أيضاً
على باب القاعة وقفت السيدة العجوز لتلتقط أنفاسها، هناك استقبلها مالك ودار حديث طويل عن ذكرياتهما مع الراحل. يذكره كثير من الأشخاص بأوصاف مُتعددة من الصحافي المؤسس، إلى الناشط الاجتماعي الفاعل، والكاتب المُميز. وهي صفات حملت معها العديد من الإنجازات التي يأمل آل مروة في إطلاع الجيل الجديد عليها من خلال هذا المعرض.
يتنقل مالك بين أرجاء القاعة وبين الساحة المُجاورة التي تم تخصيصها لعرض بعض الأعداد البارزة من صحيفة الحياة: "تعرض هذه الصفحات أهم الأحداث المحلية والدولية التي غطتها صحيفة الحياة منذ تأسيسها وحتى اغتيال الوالد". وهو تاريخ حفظته العائلة وساهم كريم في ترتيبه وتحضيره للعرض أمام الجمهور.
ينطلق العرض من "المقال الأول" الذي كتبه مروة في إحدى الصحف المحلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وصولاً إلى "ازدهار الصحافة"، وانتهاءً بصفحة الوداع التي عنونت فيها الحياة رحيل مؤسسها، وفوق صورته شعار: "إن الحياة عقيدة وجهاد".
يبدأ معرض الصور حيث انتهت مسيرة الرجل بمسدس كاتم للصوت. أقسام متعددة من اللوحات الأنيقة تعرض مسيرة الرجل من مسقط رأسه حتى تأسيس الحياة، مروراً بدول عديدة وتجارب مُختلفة، شخصية وعامة، خاضها صاحب عبارة: "قل كلمتك وامش".
بروية شديدة يستعرض نجل مروة، كريم، صفحات من مجلة "الحرب الجديدة المصورة"، وهي أحد منجزات مروة. يحملها لتأخذ مكانها إلى جانب آلة التصوير ووثيقة الهوية والكرافات الخاصة بمالك في واجهة العرض. وعلى طاولة مجاورة يستعرض ابنه الثاني، مالك، آلة الطباعة "داكتيلو" الخاصة بالرجل: "أذكر كم كانت تعلق أزرارها عندما كنا نلهو بها ونحن صغار". ولا زالت أزرار الآلة تُعلق حتى اليوم، لكن صوتها دب الحياة في أرجاء المعرض الذي زينته الصور البيضاء والسوداء.
على باب القاعة وقفت السيدة العجوز لتلتقط أنفاسها، هناك استقبلها مالك ودار حديث طويل عن ذكرياتهما مع الراحل. يذكره كثير من الأشخاص بأوصاف مُتعددة من الصحافي المؤسس، إلى الناشط الاجتماعي الفاعل، والكاتب المُميز. وهي صفات حملت معها العديد من الإنجازات التي يأمل آل مروة في إطلاع الجيل الجديد عليها من خلال هذا المعرض.
يتنقل مالك بين أرجاء القاعة وبين الساحة المُجاورة التي تم تخصيصها لعرض بعض الأعداد البارزة من صحيفة الحياة: "تعرض هذه الصفحات أهم الأحداث المحلية والدولية التي غطتها صحيفة الحياة منذ تأسيسها وحتى اغتيال الوالد". وهو تاريخ حفظته العائلة وساهم كريم في ترتيبه وتحضيره للعرض أمام الجمهور.
ينطلق العرض من "المقال الأول" الذي كتبه مروة في إحدى الصحف المحلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وصولاً إلى "ازدهار الصحافة"، وانتهاءً بصفحة الوداع التي عنونت فيها الحياة رحيل مؤسسها، وفوق صورته شعار: "إن الحياة عقيدة وجهاد".