ارتفع عدد المختطفين التونسيين في ليبيا، إلى الخمسين، على خلفية اعتقال قائد إحدى الكتائب الليبية المقاتلة، عند توجهه إلى تونس لأجل العلاج.
وقال الناشط الحقوقي، وممثل المعهد العربي لحقوق الإنسان، والمهتم بالشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير، إن "العدد الإجمالي للتونسيين المختطفين في ليبيا، بلغ 50 تونسياً، بعد اختطاف 20 يوم أمس الأربعاء، وذلك على خلفية إيقاف شخص يدعى علاء الدين فرج من قبل السلطات التونسية بعد قدومه إلى تونس للعلاج".
لكن، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبد الحكيم حمزة، أوضح لـ"العربي الجديد" أن "المعلومات المتوفرة لدى اللجنة تفيد باختطاف 15 تونسياً، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن عدد أكبر"، مؤكداً أن "سبب ذلك يعود في ما يبدو الى احتجاز السلطات التونسية لشخص يُشتبه في انضمامه لتنظيم إرهابي أو مسلح".
وطبقاً لحمزة، فإن "اللجنة تواصل محاولاتها لمعرفة الجهة المختطفة وأسباب اختطافها، وتبحث مع مديرية الأمن الوطني بمدينة العزيزية لمعرفة مكان احتجاز المواطنين التونسيين"، مرجحاً أن "تكون منطقة ورشفانة بالعزيزية"، التي تبعد عن العاصمة طرابلس حوالى 15 كيلومتراً.
وأضاف: "حالما يتم التعرف على الجهة المختطفة، فسيتم التوجه إليها مباشرة للاطمئنان على صحة وسلامة التونسيين المختطفين".
وتتكرر حوادث اختطاف التونسيين في ليبيا لمقايضتهم بليبيين يقع احتجازهم في تونس بسبب اشتباه بانتمائهم إلى تنظيمات "إرهابية"، وفي كل مرة تجد السلطات التونسية نفسها مجبرة على إطلاق سراحهم لضمان عودة التونسيين إلى تونس.
اقرأ أيضاً:احتجاز قرابة 300 تونسيّ بصبراتة بسبب اعتقال مسؤول ليبي