خمس ضحايا في ريال مدريد بسبب لويس فيغو والرقم 10

07 يوليو 2017
لويس فيغو لعب مع الريال خمسة مواسم (Getty)
+ الخط -
كان النجم البرتغالي السابق لويس فيغو أحد أبرز اللاعبين في ريال مدريد الإسباني من سنة 2000 حتى 2005، وجاور أسماء كبيرة، على غرار الفرنسي زين الدين زيدان والبرازيليين رونالدو وروبرتو كارلوس إضافة إلى ديفيد بيكهام وراؤول غونزاليس، لكن حين ترك النادي والرقم عشرة الذي كان يحمله وقع بسببه أكثر من ضحية.

وبات بعض جماهير ريال مدريد يؤمنون بأن لعنة أصابت الرقم عشرة الذي كان يرتديه لويس فيغو مع الميرنغي، إذ عانى بعدها كل من حمله واضطر لترك الفريق بعد فترة.

روبينيو
كان النجم البرازيلي روبينيو أول من حمل الرقم عشرة بعد فيغو، واستطاع في البداية التألق مع الفريق وحقق بصحبته لقب الدوري الإسباني مرتين، لكن اللعنة أصابت صاحب هذا الرقم، حين حاول الرئيس رامون كالديرون التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبعدما فشل في ذلك، قرر تجديد عقد روبينيو إذ كان يريد إدخاله في الصفقة، لكن الأخير رفض وقرر الرحيل إلى نادي مانشستر سيتي.

ويسلي سنايدر
قرر الهولندي سنايدر بعد رحيل روبينيو أن يحمل الرقم عشرة، وهو الذي كان قد وصل إلى الفريق الملكي في عام 2007 قادماً من نادي أياكس، لكن لاعب الوسط المميز فشل في التجربة التي خاضها في ملعب سانتياغو برنابيو، ولم ينجح في تقديم مستوى مميز، ليقرر الفريق بعدها بيعه إلى نادي إنتر ميلان، والذي عاش معه لحظات رائعة وكان أحد أفضل اللاعبين معه.

لاسانا ديارا
لم يستطع اللاعب الفرنسي أن يكون صاحب الرقم عشرة المثالي، فالجميع يعلم أن من يحمل هذا الرقم عليه أن يكون خلاقاً ومبدعاً في وسط الملعب، وأن يكون صاحب لمسات جميلة، لكن دايارا لم يكن كذلك، فقد اقتصر دوره على مركز لاعب الارتكاز، وكان دائم التلقي للبطاقات الصفراء، حتى غادر النادي في سنة 2012.

مسعود أوزيل
تحب جماهير ريال مدريد حتى اللحظة الألماني مسعود أوزيل، لكن على الرغم من ذلك لم يستطع أن يصل اللاعب إلى المستوى الذي كان يجب أن يبلغه حين كان في سانتياغو برنابيو، ففي بعض الأوقات كان يقدم مستوى مميزاً، ثم يعود ويختفي بعدها بفترة، وهذا الأمر دفع الفريق للتفريط به من أجل استقدام اللاعب الويلزي غاريث بيل.

خاميس رودريغز
برز نجم الوسط الكولومبي خاميس رودريغز بشكل كبير في كأس العالم 2014، هذا الأمر دفع ريال مدريد إلى ضمه من نادي موناكو، فحمل الرقم عشرة أيضاً، لكنه لم ينجح في حجز مكانٍ أساسي في تشكيلة الفريق، على الرغم من أن الجميع يعلم امتلاكه مهارة كبيرة، وهو قريبٌ في الوقت الحالي من ترك الفريق، إذ أبدت أندية عدة اهتمامها به على غرار مانشستر يونايتد الإنكليزي.

(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون