أدلى اليوم كل من رئيس الائتلاف السوري، خالد خوجة، ورئيس تيار بناء الدولة، لؤي حسين، بتصريحات يوضحان فيها غياب علم الثورة السورية، في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الأخيران يوم الاثنين الماضي، وكانت سجالات عدّة قد دارت خلال اليومين الماضيين حول قيام مدير العلاقات العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بإزاحة العلم بناءً على رغبة لؤي حسين.
وقد نشر خوجه صباح اليوم على صفحته الشخصية في "تويتر" و"فيسبوك" توضيحاً، قال فيه إنه "يفخر ويعتز بالعلم الذي كان موجوداً على يمينه، وإنه يتطلع إلى اليوم الذي ستعتمده فيه جميع قوى وفصائل الثورة"، كما نشر صورة توضح أنّ العلم كان على جانبه الأيمن في حين يقف لؤي حسين على الجانب الأيسر.
من جهته، نشر لؤي حسين توضيحاً مطولاً عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وأرسله بالبريد الإلكتروني لعدد من الجهات الإعلامية، وقال فيه إنه رغب خلال المؤتمر بأن يضع كلاً من العلمين السوريين الأحمر والأخضر بشكل متلاصق، وأنه اقترح الأمر على خوجة، إلا أن ندرة وجود العلم الأحمر الذي يعتمده النظام السوري في مدينة اسطنبول منعهما من تنفيذ الأمر، فخرج المؤتمر الصحافي بلا أعلام. وأضاف حسين أنه لم يرغب بوضع علم الثورة منفرداً حتى لا يظهر وكأنهم يخاطبون فئة واحدة من السوريين.
[اقرأ أيضاً: هل فعلاً أزيل علم الثورة السورية في لقاء اسطنبول؟]
واستنكر حسين اتهام بعضهم له، بأنه يرفض أو يحقّر علم الثورة، قائلاً "أخشى أن هناك من يريد إعاقة أي عمل وطني يسهم في وحدة الصف، من خلال تصيّده لمثل هذه الأمور وجعلها القضية المحورية، من دون أدنى اهتمامٍ لما جاء في المؤتمر".
وقد طالب ناشطون معارضون بتوضيحات من خوجة حول غياب علم الثورة، وعبر آخرون بأن حركة العلم كان هدفها التشويش وتشتيت المعارضين عن فحوى التصاريح التي جاءت في المؤتمر.
أزاح #خالد_خوجة #علم_الثورة_السورية من المنصة لأن #الطائفي_لؤي_حسين رفض الاشتراك بالمؤتمر بوجود علم الثورة فأزاحوه - pic.twitter.com/sAuHlNwOWo
— ياسين عبد اللطيف (@yasin_abdulatif) May 11, 2015
#خالد_خوجة أزاح علمَ الثورة سياسةً فحاربه كثيرون ... فماذا سنفعل بمن أزاح علمَ الثورة مِن مقراتِ وجموعِ وعقولِ المجاهدين ؟!؟!
— أبو أسامة الشامي (@Aboomar1239) May 12, 2015
الدكتور خالد خوجة إذا لم تستطع حماية علم الثورة فكيف ستحمي السوريين؟ إنه السقوط الحر للأسف.
— د.عطا كامل (@ataalata1985) May 11, 2015