من الأداء على مسرح المدرسة في القرية الجبلية الصغيرة قرب العاصمة الفيليبينية مانيلا، إلى إدارة أكبر فرقة لفن خيال الظل في البلاد. هذه حال الفرقة المعروفة باسم آنينو التي احترفت تحريك الدمى (العرائس) منذ عشرين عاماً.
قدمت الفرقة عرضاً باهراً في مهرجان العرائس الدولي في مدينة يوجياكارتا الإندونيسية قبل أسابيع. هناك كشفت عن الكثير من الإضافات إلى مسرحها من أضواء وقصاصات تحمل صور أسماك وكائنات بحرية مختلفة رقصت على الجدران، بالإضافة إلى عروض العرائس التي تحاكي الخيال على وقع موسيقى فيليبينية تقليدية بحسب موقع "آسيا كولينغ".
لكنّه ليس كلّ شيء، فالفرقة تحمل نكهة سياسية واجتماعية في عروضها. يوضح المحترف في الفرقة داتو أريلانو: "الجميل في فرقتنا أنّ عروضنا لا ترتكز على القصص التقليدية المعروفة بل نبتكر من الأحداث الراهنة وننوّع في تقنياتنا". أريلانو أحد أقدم أفراد الفرقة إذ انضم إليها منذ تأسيسها.
تستخدم الفرقة في تأليف عروضها وتجهيزها فلسفة معروفة بـ"جماليات الفقر". فيها تستخدم مواد بلاستيكية وورقية مهملة لتجهيز المسرح وتأليف التناسق المطلوب مع العرض المؤلف.
الفرقة تأسست قبل عشرين عاماً على أنقاض فرقة مدرسية صغيرة كانت ناشطة في الثمانينيات وصولاً إلى منتصف التسعينيات. لكنّها اليوم باتت تؤدي عروضاً محترفة في مدن الفيليبين المختلفة وتبتعد أكثر أيضاً من خلال المشاركة في مهرجانات إقليمية في مختلف بلدان جنوب شرق آسيا.
القضايا السياسية والاجتماعية التي تبرزها الفرقة في عروضها تستقطب الكثير من الجماهير. لا تتدخل في السياسة بشكل مباشر معارض لأنظمة الحكم إن كان في الفيليبين حيث الإدارة الصارمة للرئيس رودريغو دوتيرتي وحربه المثيرة للجدل على تجار ومتعاطي المخدرات، أو في دول الجوار، بل تتخصص في القضايا البيئية والفقر والجوع.
مع ذلك، كشف عرض أخير للفرقة عن موقف سياسي من الأنظمة العسكرية التي حكمت أو ما زالت تحكم بعض الدول القريبة. في هذا العرض ظهر عصفور صغير يبكي والدته التي قتلتها رصاصة بندقية في إشارة إلى العلاقة بين الشعب والعسكر، وإلى أجيال عانت من الحكم العسكري طوال عقود.
اقــرأ أيضاً
قدمت الفرقة عرضاً باهراً في مهرجان العرائس الدولي في مدينة يوجياكارتا الإندونيسية قبل أسابيع. هناك كشفت عن الكثير من الإضافات إلى مسرحها من أضواء وقصاصات تحمل صور أسماك وكائنات بحرية مختلفة رقصت على الجدران، بالإضافة إلى عروض العرائس التي تحاكي الخيال على وقع موسيقى فيليبينية تقليدية بحسب موقع "آسيا كولينغ".
لكنّه ليس كلّ شيء، فالفرقة تحمل نكهة سياسية واجتماعية في عروضها. يوضح المحترف في الفرقة داتو أريلانو: "الجميل في فرقتنا أنّ عروضنا لا ترتكز على القصص التقليدية المعروفة بل نبتكر من الأحداث الراهنة وننوّع في تقنياتنا". أريلانو أحد أقدم أفراد الفرقة إذ انضم إليها منذ تأسيسها.
تستخدم الفرقة في تأليف عروضها وتجهيزها فلسفة معروفة بـ"جماليات الفقر". فيها تستخدم مواد بلاستيكية وورقية مهملة لتجهيز المسرح وتأليف التناسق المطلوب مع العرض المؤلف.
الفرقة تأسست قبل عشرين عاماً على أنقاض فرقة مدرسية صغيرة كانت ناشطة في الثمانينيات وصولاً إلى منتصف التسعينيات. لكنّها اليوم باتت تؤدي عروضاً محترفة في مدن الفيليبين المختلفة وتبتعد أكثر أيضاً من خلال المشاركة في مهرجانات إقليمية في مختلف بلدان جنوب شرق آسيا.
القضايا السياسية والاجتماعية التي تبرزها الفرقة في عروضها تستقطب الكثير من الجماهير. لا تتدخل في السياسة بشكل مباشر معارض لأنظمة الحكم إن كان في الفيليبين حيث الإدارة الصارمة للرئيس رودريغو دوتيرتي وحربه المثيرة للجدل على تجار ومتعاطي المخدرات، أو في دول الجوار، بل تتخصص في القضايا البيئية والفقر والجوع.
مع ذلك، كشف عرض أخير للفرقة عن موقف سياسي من الأنظمة العسكرية التي حكمت أو ما زالت تحكم بعض الدول القريبة. في هذا العرض ظهر عصفور صغير يبكي والدته التي قتلتها رصاصة بندقية في إشارة إلى العلاقة بين الشعب والعسكر، وإلى أجيال عانت من الحكم العسكري طوال عقود.