اتّهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، روسيا باستهداف قوات المعارضة السورية المعتدلة بالغارات الجوية التي نفذتها طائراتها خلال اليومين الماضيين، معتبراً أن موسكو تدعم نظاماً أوشك على السقوط، وكاشفاً عن ازدياد الدعم الدولي لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.
ورفض داود أوغلو، "الادعاءات الروسية" التي أكدت بأن الضربات استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك خلال حديثه إلى الصحافيين أثناء عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤول التركي، إن "النتائج مقلقة لأن جميع الضربات كانت ضد مواقع الجيش السوري الحر"، مضيفاً: "هذا دعم واضح للنظام السوري الذي أوشك على السقوط".
وأشار داود أوغلو، إلى أن كلاً من إيران وروسيا كانتا حتى الآن ضد التدخل الخارجي في الشأن السوري، لكن ما يحصل هو أن إيران تقدم دعمها للنظام السوري براً، بينما تتولى روسيا تقديم الدعم الجوي.
وفيما يخص إمكانية التصادم بين كل من روسيا وتركيا، أكد داود أوغلو بأن "القنوات الدبلوماسية (بين الطرفين) لازالت مفتوحة، ولا أظن بأن روسيا قد تقدم على شيء يسبب لنا عدم الارتياح".
وشدد رئيس الحكومة التركية، على أن الدعم الدولي لإقامة المنطقة الآمنة يتزايد، وبأن الموضوع تمت مناقشته بشكل موسع خلال اللقاءات التي عُقدت في نيويورك.
وقال داود أوغلو، إن "فرنسا أبدت دعماً واضحاً للمنطقة الآمنة، بينما في السابق، فهم العالم بأن هدف تركيا الأساسي هو إبقاء السوريين في بلادهم".
وفيما يخص توجيه ضربات لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، قال داود أوغلو: "كما في العراق، لو حصلت أية محاولات تسلل من خلال الحدود السورية، سنقوم بفعل اللازم. سنقوم بالرد المناسب على أي أحد يحاول أن يهدد أمننا القومي".
اقرأ أيضاً: مقاتلات صينية تشارك في الحرب بسورية
ورفض داود أوغلو، "الادعاءات الروسية" التي أكدت بأن الضربات استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك خلال حديثه إلى الصحافيين أثناء عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤول التركي، إن "النتائج مقلقة لأن جميع الضربات كانت ضد مواقع الجيش السوري الحر"، مضيفاً: "هذا دعم واضح للنظام السوري الذي أوشك على السقوط".
وفيما يخص إمكانية التصادم بين كل من روسيا وتركيا، أكد داود أوغلو بأن "القنوات الدبلوماسية (بين الطرفين) لازالت مفتوحة، ولا أظن بأن روسيا قد تقدم على شيء يسبب لنا عدم الارتياح".
وشدد رئيس الحكومة التركية، على أن الدعم الدولي لإقامة المنطقة الآمنة يتزايد، وبأن الموضوع تمت مناقشته بشكل موسع خلال اللقاءات التي عُقدت في نيويورك.
وقال داود أوغلو، إن "فرنسا أبدت دعماً واضحاً للمنطقة الآمنة، بينما في السابق، فهم العالم بأن هدف تركيا الأساسي هو إبقاء السوريين في بلادهم".
وفيما يخص توجيه ضربات لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، قال داود أوغلو: "كما في العراق، لو حصلت أية محاولات تسلل من خلال الحدود السورية، سنقوم بفعل اللازم. سنقوم بالرد المناسب على أي أحد يحاول أن يهدد أمننا القومي".
اقرأ أيضاً: مقاتلات صينية تشارك في الحرب بسورية