وقبل اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، قال كيري إنه يرى أن هناك فرصة لتحقيق تقدم هذا الأسبوع على طريق إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
اقرأ أيضا: لقاء بين أوباما وبوتين في نيويورك يوم الاثنين
وقال المسؤولون إن المبادرة الأميركية التي ما زالت في مهدها يمكن أن تجمع روسيا، الحليف الكبير للأسد، مع دول مثل السعودية وتركيا وقطر التي تدعم جماعات المعارضة للرئيس السوري.
وقال كيري للصحافيين بينما وقف مع ظريف لالتقاط الصور: "أرى في هذا الأسبوع فرصة كبيرة لأي عدد من الدول للعب دور مهم في محاولة حل بعض أكثر قضايا الشرق الأوسط صعوبة".
وأضاف: "نحتاج إلى تحقيق السلام وسبيل للمضيّ قدما في سورية واليمن... في المنطقة (..) أعتقد أن هناك فرصا هذا الأسبوع عبر هذه المناقشات لتحقيق بعض التقدم".
وقال ظريف إن الأولوية في الاجتماع بالنسبة له ستكون لبحث تطبيق اتفاق 14 يوليو/ تموز النووي بين إيران والقوى العالمية الست، الذي وافقت طهران بمقتضاه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي تكبّل اقتصادها.
وأضاف للصحافيين: "نأمل أنه من خلال التطبيق الكامل والتطبيق بحسن نيّة، أن نتمكن من (تبديد) بعض الشك الذي تولّد خلال العقود الكثيرة الماضية".
اقرأ أيضا: لافروف: روسيا تسلّح حكومتي سورية والعراق لمواجهة المتطرفين