أشار مسح جديد إلى أن قلة قليلة من المدخنين تعرف أن هناك كمية من السكر تضاف إلى السجائر، وتزيد السموم في دخانها.
وكتب الباحثون في دورية "أبحاث النيكوتين والتبغ" أنه بالإضافة إلى ذلك يدرك عدد قليل جداً أن السكر المضاف يزيد من السموم في دخان السجائر.
وذكر أندرو سايدنبرغ، كبير باحثي الدراسة، وهو طالب دكتوراه في الصحة العامة بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل، أن "المعرفة قوة وهناك فجوة واضحة في الوعي".
وتحتوي السجائر على السكر الطبيعي والمضاف للتخفيف من حدة رائحة الدخان وتسهيل استنشاقه.
وقال سايدنبرغ إن هذا يزيد أيضاً من كمية المواد الكيميائية الضارة في الدخان ومن إمكانية إدمان التدخين. وأوضح لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني: "مشاركون كثر أبلغونا أنهم يريدون معرفة المزيد عن السكر في السجائر، وبالتالي هناك فرصة لتعليم الناس".
وأجرى سايدنبرغ وزملاؤه مسحاً على 4350 مدخناً بالغاً، واستعانوا بهم من خلال شركة "أمازون ميكانيكال" للمشاركة في تجربة عبر الإنترنت عن إعلانات السجائر الإلكترونية. وفي نهاية التجربة التي نشرت نتائجها في الدورية يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أجاب المشاركون عن أسئلة حول السكر المضاف في السجائر وهي "هل يضاف السكر إلى السجائر؟" و"هل إضافة السكر إلى السجائر تزيد السموم في دخان السجائر؟" و"قبل هذا المسح هل سمعتم بهذا التأثير للسكر المضاف؟".
ووجد الباحثون أن 5.5 في المائة من المشاركين كانوا يعرفون بمسألة إضافة السكر إلى السجائر. وكان 3.8 في المائة فقط يعرفون أن السكر المضاف يزيد السموم في الدخان.
وقال سايدنبيرغ "فوجئنا حقاً بأن أغلبية المشاركين لا تعرف أن السكر يضاف إلى السجائر".