تحوّل الطفل "جاي بريتي" إلى معشوق لجماهير نادي سلتيك الأسكتلندي، بل بات تميمة الحظ ومصدر التفاؤل بالنسبة لهم لتحقيق الانتصارات، رغم معاناته من مرض "متلازمة داون".
ويحرص الطفل بريتي على تشجيع ومؤازرة ناديه الأسكتلندي المفضل باستمرار، وتلقّى جاي دعوة مفرحة من نادي سلتيك لحضور مباراة الفريق أمام هاميلتون بالجولة الماضية من الدوري، لكن الدعوة لم تقتصر على مشاهدة المباراة من المدرجات، بل سنحت له الفرصة لدخول غرف ملابس سلتيك وتوجيه كلمة تحفيزية للاعبين لرفع معنوياتهم.
وبالفعل، أتت زيارة الطفل بثمارها، إذ نجح فريق سلتيك في الفوز خارج ملعبه بهدفين دون رد، وقوبل الطفل بحفاوة بالغة من جماهير ملعب "نيو دوجلاس بارك" حين سار على عشبه، رغم انتمائه للفريق المنافس، وسنحت له الفرصة لتسجيل هدفين شرفيين من ركلتي جزاء قبل انطلاق اللقاء، ليحظى بتصفيق حار من الحضور وهتافات باسمه، واستمتع جاي بلحظة التسجيل ليركض في الملعب للاحتفال على غرار مشاهير الساحرة المستديرة.
وعبرت والدة الطفل عن مشاعر الفرح التي انتابته في رسالة شكرت فيها سلتيك وكل من ساعد ابنها، قائلة "حينما ولد جاي صليت من أجل أن يحظى بالاحترام من الناس، حبه البالغ لناديه حوّل أحلامه إلى حقيقة، هتف الجمهور باسمه، بمن فيهم مشجعو هاميلتون، لن أنسى هذا ما حييت، نحن فخورون به وبالنادي".
وكان جاي قد حظي بشهرة واسعة في الوسط الرياضي الأسكتلندي العام الماضي أثناء الاحتفالات بالتتويج بالدوري، حيث حمله الهداف اليوناني جورجيوس ساماراس وطاف به في الملعب، كما قلّده اللاعب نيل لينون ميدالية الفوز الذهبية.