يسود الهدوء الحذر كافة محاور القتال حول مدينة درنة الليبية، والتي تخوض قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر حرباً ضروساً منذ أيام للسيطرة عليها.
وبحسب مسؤول الملف الأمني في المجلس البلدي للمدينة، يحيى الأسطى، فإن قوات حفتر، منعت خروج سيارات إسعاف كانت تقل مصابين، رجل وطفل، جراء القصف العشوائي الذي تعرضت له المدينة، أمس الجمعة، مشيراً إلى أن "المصابين في وضع حرج جداً وأن قوات حفتر ترفض التعامل مع الحالات الإنسانية".
وعن العمليات القتالية حول المدينة قال المسؤول عينه، لـ"العربي الجديد": "منذ منتصف ليل البارحة وحتى الآن الهدوء هو المسيطر، وقوات حفتر عاجزة عن إحراز أي تقدم رغم عدم تكافؤ القوة"، لافتاً إلى أن قوات حفتر تعتمد حالياً على القصف الجوي.
وتابع "بعدما فشلت قوات حفتر في التقدم على الأرض، تكثف تلك القوات من الضربات الجوية، كما استهدفت أكثر من مرة المدخل الغربي للمدينة"، موضحاً أنّ "غالبية هذه الغارات تأتي من سياق الحرب النفسية، إذ ليس هناك مواقع مهمة في المنطقة".
كما لفت الأسطى إلى الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعيشها المدينة، مبيناً أن "الأهالي يعيشون نقصاً حاداً في السيولة وغيابا كاملا للمواد الأساسية والوقود".
وبحسب مسؤول الملف الأمني في المجلس البلدي للمدينة، يحيى الأسطى، فإن قوات حفتر، منعت خروج سيارات إسعاف كانت تقل مصابين، رجل وطفل، جراء القصف العشوائي الذي تعرضت له المدينة، أمس الجمعة، مشيراً إلى أن "المصابين في وضع حرج جداً وأن قوات حفتر ترفض التعامل مع الحالات الإنسانية".
وعن العمليات القتالية حول المدينة قال المسؤول عينه، لـ"العربي الجديد": "منذ منتصف ليل البارحة وحتى الآن الهدوء هو المسيطر، وقوات حفتر عاجزة عن إحراز أي تقدم رغم عدم تكافؤ القوة"، لافتاً إلى أن قوات حفتر تعتمد حالياً على القصف الجوي.
وتابع "بعدما فشلت قوات حفتر في التقدم على الأرض، تكثف تلك القوات من الضربات الجوية، كما استهدفت أكثر من مرة المدخل الغربي للمدينة"، موضحاً أنّ "غالبية هذه الغارات تأتي من سياق الحرب النفسية، إذ ليس هناك مواقع مهمة في المنطقة".
كما لفت الأسطى إلى الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعيشها المدينة، مبيناً أن "الأهالي يعيشون نقصاً حاداً في السيولة وغيابا كاملا للمواد الأساسية والوقود".