أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن وفداً وزارياً زار، اليوم الخميس، مدينة جرادة شرق المغرب، التي شهدت، طيلة الأسبوع الماضي، احتجاجات على مصرع شقيقين في منجم للفحم، وأنها عقدت لقاءات مع مسؤولين في المدينة لمناقشة مطالب السكان، في حين طالب الناشطون اللجنة بلقاء لجنة الحراك الشعبي.
وقرر نشطاء ونقابيون في مدينة جرادة، تنظيم إضراب عام، يوم غد الجمعة، ودعوا سكان المناطق المجاورة إلى المشاركة، مؤكدين، في بيان، أن "الأوضاع الكارثية التي يجتازها الإقليم بعد إغلاق عدة مناجم، وسقوط شهيدين آخرين في آبار الفحم العشوائية، فجرت احتقانا غير مسبوق في المدينة".
واتهم النشطاء، السلطات المحلية، بمحاولة عرقلة الاحتجاج السلمي، من خلال فرض امتحانات مفاجئة على التلاميذ، يوم غد، حتى لا يشاركوا، وهو ما نفته مندوبية التربية الوطنية.
وفي خضم التحضير للاحتجاج، راجت أخبار بأنه تم إرسال تعزيزات أمنية إلى جرادة، وإجلاء تلاميذ ثانوية الفتح، لتخصيصها لإيواء عناصر الأمن، وهي أخبار نفتها إدارة الأمن الوطني، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.