وقال الناشطون، في بيان، إن تجاوزات "الإنقاذ" أصبحت كثيرة وكان آخرها مصادرة أموال وأملاك مسيحيين في مدينة إدلب، والتضييق على المدنيين، والسكوت عن عصابات الخطف التي تطلب مبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراح المختطفين.
وأضاف البيان الذي تداوله الناشطون على مواقع التواصل أن، الحكومة عمدت أخيراً إلى إسقاط الرموز "الثورية الوطنية" وتشويه سمعتها باستخدام أذرعها الأمنية والقضائية.
وأوضح أنها لفّقت التهم بحق مجلس مدينة إدلب، المنتخب والذي أحبه الشعب، لما قدمه من خدمات، وذلك عند شعورها بأنه أصبح يشكل تهديداً لوجودها.
كما أشار إلى أن الحكومة ضيّقت أيضاً على منظمة "بنفسج" العاملة في إدلب، وتقدّم عشرات آلاف السلل الغذائية للمحتاجين، واعتقلت مسؤولاً فيها.
ولفت إلى أن ذراعها الأمنية لاحقت "الثوار" القدامى، ودهمت منازلهم واعتقلت العديد منهم وزجت بهم في السجون، بهدف إسقاط كل رمز وطني في البلد.
وكان ناشطون قالوا إن الهيئة صادرت أملاك مسيحيين في إدلب، تحت بند "أموال الكفار" ووضعت يدها على العديد من المنازل.
وتعيش في مدينة إدلب العديد من العائلات المسيحية، التي رفضت الخروج منها حتى بعد خروجها عن سيطرة النظام عام 2015.
وتمارس الهيئة تضييقاً على كافة مجالات العمل السياسي والإعلامي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وكانت اعتقلت عشرات السياسيين والإعلاميين وأودعتهم في سجونها.