وفي دعوى جماعية مقترحة رُفعت يوم الخميس، قال جون بيكر أورانج إن أحد المتطفلين المجهولين وصل أخيراً إلى كاميرا "رينغ" في منزله، بينما كان أطفاله يلعبون كرة السلة على الطريق، ومن خلال نظام مكبر الصوت شجّعهم على الاقتراب من الكاميرا.
وقال أورانج إن الكاميرات لا تعمل إلا عند الاتصال بالإنترنت، وفيها "عيوب قاتلة"، لأنها لا تحمي من الهجمات الإلكترونية، على الرغم من تأكيدات "رينغ" بـ"راحة البال" و"إحلال الأمن الذكي في كل مكان".
وتسعى الشكوى المرفوعة في محكمة لوس أنجليس الفيدرالية إلى الحصول على تعويضات غير محددة من "أمازون" و"رينغ"، إضافة إلى تحسين خصائص الأمان في الكاميرات الحالية والمرتقبة.
وتأتي الدعوى القضائية بعد الإبلاغ عن حوادث عدة أفادت بوصول متسللين إلى المنازل من خلال كاميرات "رينغ".
يُذكر أن "رينغ" تبيع أجراساً ذكية للمنازل تضم كاميرا، وتُثبّت أمام أبواب المنازل. ترسل هذه الأجراس رسائل تنبيهية وفيديوهات إلى سكان المنزل عند رصد أي حركة أمام الكاميرا. الفيديو نفسه يمكن تحميله على تطبيق Neighbors الذي يعمل كموقع للتواصل الاجتماعي في أحياء معينة. التطبيق يسمح للجيران بنشر معلومات ومقاطع فيديو حول أخبار المنطقة أو الجريمة المحتملة، في خطوة تعتبر "رينغ" أنها تساهم في إضفاء أمان أكثر على حياة المستخدمين، فيما يقول خبراء إنها تطرح مشاكل ترتبط بالخصوصية، فضلاً عن كونها تدفع المواطنين إلى القيام بدور الشرطي، مع ما يؤدي ذلك أحيانًا إلى ادعاءات كاذبة يكون ضحاياها أبرياء.