نظّم جزائريون، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية للتضامن مع المواقع التي تعرضت للحجب في البلاد. وطالب المتظاهرون برفع الحجب وتحرير الإعلام، وأعلنوا تضامنهم مع التلفزيون الحكومي في وقفاته الاحتجاجية من أجل التحرر وضد الضغوط.
وجاء المحتجون للتظاهر ضد حجب كلٍ من "ألجيري بارت"، و"سيفن دي زد"، و"كل شيء عن الجزائر".
وكخطوة تعبيرية ضد حجب المواقع اختار المحتجون أن يقفوا دقيقة صمت، وقد غطوا أفواههم بأيديهم تجسيداً لقمع الأصوات.
وأكد المتظاهرون على أنه من دون إعلام لا يمكن بناء أي دولة، بحيث بالإعلام تُسمع كلمة المواطن وصوته وإرادته.
كما تضامن المتظاهرون مع التلفزيون الرسمي الجزائري، والذي يتظاهر موظفوه كل إثنين بهدف تحرير المؤسسة من الضغوطات.
وقال المحتجون إن المتظاهرين أمام التلفزيون الجزائري يتراجعون باستمرار، وربطوا ذلك بتعرضهم للضغوطات حتى ينسحبوا.
وأكدوا على أن الانتخابات النزيهة والحرة في الجزائر تحتاج تحرير التلفزيون الحكومي، لأنه يملك الشبكة الأكبر القادرة على تغطية الانتخابات وضمان نزاهتها.