يعاني بعض تلاميذ مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان، من صعوبات تعليمية. وهو ما يدفع بعض المدارس إلى استحداث أقسام خاصة بهم تعزلهم عن باقي التلاميذ.
لكنّ جمعية "مواساة" تلعب دوراً على صعيد دمج هؤلاء التلاميذ ولو بعد تخرجهم. فقد استحدثت قسم التعليم المهني الخاص لاستقبالهم، وتأهيلهم مهنياً، ودمجهم لاحقاً في المهن المتوافرة داخل الجمعية وخارجها.
وعن ذلك، تقول مسؤولة التعليم الخاص في الجمعية هدى نقوزي: "نعمل على تأهيل أصحاب الصعوبات التعلمية أكاديمياً ومهنياً من سن الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة. وينقسم التعليم المهني إلى عدة مهن. ونوجه التلميذ في السنة الثالثة إلى ميدان العمل، بعد أن يختار مهنته في السنة الثانية. ونختار له إحدى المؤسسات التي نتعامل معها بحسب تخصصه".
تضيف: "نعتمد طريقة عرض المهن على التلاميذ ليختار كلّ واحد منهم ما يناسبه بحسب ميوله. وهنا يأتي دورنا في عملية توجيهه إلى المهنة التي يريد أن يتعلمها بشكل رسمي، ويحصل على شهادة رسمية معتمدة بعد أن يكون قد خضع لتجربة تدريب عملي خارج المعهد".
تؤكد نقوزي أنّ الجمعية تسعى لافتتاح مشاغل خاصة بها كي يستطيع التلاميذ العمل داخلها، حتى يكون إنتاجهم من ضمن أعمالهم ومهنهم. وتضيف: "لكنّ هذه المشاريع تحتاج لدعم ونحن نسعى دائماً لتأمين التمويل لها. أما الآن فنحن بصدد افتتاح مشغل لصيانة أجهزة الكمبيوتر، فيتعلم التلاميذ عملياً. أما المتخرجون فيعملون فيه لصيانة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجمعية وخارجها".
وتتابع نقوزي: "تخرج تلميذ وتلميذة من القسم المهني، وهما يزاولان عملهما في الجمعية ضمن سياسة الدمج. فقد تخرجت رغدة العتر من قسم التربية الحضانية، والآن تمارس عملها في حضانة المستقبل التابعة للجمعية. أما سهيل حلاق فيعمل في قسم الصيانة وهو في طور التدريب. كما أنّ هناك مجموعة من المتخرجين باشرت أعمالها في مؤسسات وشركات خاصة".
تشير نقوزي إلى أنّ بعض التلاميذ من أصحاب الصعوبات التعليمية قد ينهون تعليمهم خلال عامين، وذلك بحسب قدراتهم. فيما قد يستغرق البعض خمسة أعوام. كما تشير إلى أنّ الجمعية تضم عدة مهن مخصصة للإناث، منها مساعدة مربية أطفال، وتزيين نسائي وماكياج، وكومبيوتر. أما الذكور فتتوزع مهنهم على صيانة أجهزة الكومبيوتر، والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الصيانة العامة.
كما يتسنى لبعض التلاميذ متابعة دراستهم في مدارس مهنية أخرى بحسب مرحلتهم، علماً أنّ كلّ تلاميذ الجمعية لديهم إعاقة ذهنية محدودة، لكنّها لا تؤثر على تدريبهم المهني أو عملهم لاحقاً.
لكنّ جمعية "مواساة" تلعب دوراً على صعيد دمج هؤلاء التلاميذ ولو بعد تخرجهم. فقد استحدثت قسم التعليم المهني الخاص لاستقبالهم، وتأهيلهم مهنياً، ودمجهم لاحقاً في المهن المتوافرة داخل الجمعية وخارجها.
وعن ذلك، تقول مسؤولة التعليم الخاص في الجمعية هدى نقوزي: "نعمل على تأهيل أصحاب الصعوبات التعلمية أكاديمياً ومهنياً من سن الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة. وينقسم التعليم المهني إلى عدة مهن. ونوجه التلميذ في السنة الثالثة إلى ميدان العمل، بعد أن يختار مهنته في السنة الثانية. ونختار له إحدى المؤسسات التي نتعامل معها بحسب تخصصه".
تضيف: "نعتمد طريقة عرض المهن على التلاميذ ليختار كلّ واحد منهم ما يناسبه بحسب ميوله. وهنا يأتي دورنا في عملية توجيهه إلى المهنة التي يريد أن يتعلمها بشكل رسمي، ويحصل على شهادة رسمية معتمدة بعد أن يكون قد خضع لتجربة تدريب عملي خارج المعهد".
تؤكد نقوزي أنّ الجمعية تسعى لافتتاح مشاغل خاصة بها كي يستطيع التلاميذ العمل داخلها، حتى يكون إنتاجهم من ضمن أعمالهم ومهنهم. وتضيف: "لكنّ هذه المشاريع تحتاج لدعم ونحن نسعى دائماً لتأمين التمويل لها. أما الآن فنحن بصدد افتتاح مشغل لصيانة أجهزة الكمبيوتر، فيتعلم التلاميذ عملياً. أما المتخرجون فيعملون فيه لصيانة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالجمعية وخارجها".
وتتابع نقوزي: "تخرج تلميذ وتلميذة من القسم المهني، وهما يزاولان عملهما في الجمعية ضمن سياسة الدمج. فقد تخرجت رغدة العتر من قسم التربية الحضانية، والآن تمارس عملها في حضانة المستقبل التابعة للجمعية. أما سهيل حلاق فيعمل في قسم الصيانة وهو في طور التدريب. كما أنّ هناك مجموعة من المتخرجين باشرت أعمالها في مؤسسات وشركات خاصة".
تشير نقوزي إلى أنّ بعض التلاميذ من أصحاب الصعوبات التعليمية قد ينهون تعليمهم خلال عامين، وذلك بحسب قدراتهم. فيما قد يستغرق البعض خمسة أعوام. كما تشير إلى أنّ الجمعية تضم عدة مهن مخصصة للإناث، منها مساعدة مربية أطفال، وتزيين نسائي وماكياج، وكومبيوتر. أما الذكور فتتوزع مهنهم على صيانة أجهزة الكومبيوتر، والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الصيانة العامة.
كما يتسنى لبعض التلاميذ متابعة دراستهم في مدارس مهنية أخرى بحسب مرحلتهم، علماً أنّ كلّ تلاميذ الجمعية لديهم إعاقة ذهنية محدودة، لكنّها لا تؤثر على تدريبهم المهني أو عملهم لاحقاً.