أبدى الزعيم المشارك لـ"حزب الشعوب الديمقراطي التركي، صلاح الدين دميرطاش، استعداد حزبه لدعم حكومة ائتلافية بين حزبي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، في حال توافق الحزبان على مبادئ أساسية تتماشى مع تطلعات "الشعوب الديمقراطي".
وأضاف، عقب حضوره إحدى الموائد الرمضانية المنظمة من قبل بلدية ديار بكر أن "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" هما الحزبان اللذان سيقومان بأولى المباحثات لتشكيل حكومة ائتلافية، وفق الأعراف السياسية في البلاد"، متعهدا بـ"بذل حزبه ما بوسعه كي لا تبقى تركيا من دون حكومة".
وأشار دميرطاش إلى أن "الدعم لا يعني بالضرورة المشاركة في الحكومة الائتلافية، وإنما قد يكون على شكل تسهيل عملها"، مشيرا إلى أن "ما يهمهم هي المبادئ، وليس تقاسم الحقائب الوزراية، والأجوبة على أسئلة من قبيل، هل ستجري صياغة دستور جديد تعددي يصون الحريات؟ هل ستستمر مسيرة السلام الداخلي (الرامية لإنهاء الإرهاب وإيجاد حل جذري للمسألة الكردية) من دون انقطاع؟".
في سياق منفصل، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا أمنيا مغلقا بحضور عدد من كبار المسؤولين، في العاصمة أنقرة.
وذكر مسؤولون في الرئاسة التركية، أن "المسؤولين ناقشوا خلال الاجتماع المغلق الذي استمر نحو ساعة من الزمن، أوضاع اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا، على خلفية التطورات الأخيرة على الجانب السوري من الحدود بين البلدين، ومسائل أمنية أخرى".
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ورئيس الأركان نجدت أوزل، ونائب رئيس الوزراء نعمان قورطولموش، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية صباح الدين أوزتورك، إضافة إلى وزير الدفاع عصمت يلماز.
اقرأ أيضاً: مناورات للمعارضة التركية لإزاحة "العدالة والتنمية"