أكد وزراء من المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) على أهمية التجارة الحرة والمفتوحة ومحاربة أساليب الحماية التجارية وتعزيز دور منظمة التجارة العالمية.
وأشار الوزراء، في بيان، اليوم السبت في مدينة دانانغ الفيتنامية نشرته وكالة "رويترز"، إلى ضرورة مراعاة التجارة العادلة ووجوب "التزام أعضاء المنتدى بالقواعد المتفق عليها".
وأعلن وزير التجارة الكندي، فرنسوا-فيليب شامباني، أن الدول التي لا تزال منضوية ضمن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التجارية، التي انسحبت منها الولايات المتحدة، اتفقت على "إطار عمل" جديد بعد أيام من توقف المباحثات.
ووصف الوزير، في تغريدة نشرتها وكالة "فرانس برس"، ما تم تحقيقه بـ"التقدم الكبير"، وأرفقها ببيان يعلن اتفاق دول الاتفاقية على "إطار عمل من أجل شراكة جديدة شاملة ومتقدمة عبر الهادئ"، بعد التمسك ببنود صارمة حول العمل والبيئة.
وأضاف: "يبقى هناك عدد من المواضيع التي لا تزال معلقة بالنسبة إلى كندا"، لكنه رحب "باتفاق جديد" يضمن حماية بيئية وعمالية مرتبطة بأسواق أكثر تحررا.
وقامت كندا خلال المباحثات بإعادة مناقشة بنود الاتفاقية التقدمية حول البيئة والعمل، والتي تعتبر أقل جاذبية بالنسبة إلى بلدان مثل فيتنام وماليزيا وتشيلي والبيرو بعد فقدان حق الدخول إلى السوق الأميركية.
وبذلت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، جهدا للتوصل إلى إجماع سريع مخافة أن يؤدي التأخير إلى انهيار هذه الاتفاقية بعد سنوات من المفاوضات.
وكانت هذه البنود في دائرة الخطر بعد الانسحاب المفاجئ لواشنطن بداية العام، ما اجبر الدول الـ 11 المتبقية على إعادة النظر بمزايا اتفاقية تجارية فقدت فجأة حق الدخول إلى السوق الأميركية.
وبعد أيام من المباحثات على هامش قمة "أبيك" حققت بلدان اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أو "تي بي بي-11" التقدم المنتظر، وذلك بعد يوم على تأكيد الرئيس الاميركي دونالد ترامب شعاره "أميركا أولا" في خطاب أمام زعماء "أبيك"، أمس الجمعة.
ومن المقرر أن يصدر زعماء "أبيك" بيانا منفصلا في وقت لاحق من اليوم.
وأشار الوزراء، في بيان، اليوم السبت في مدينة دانانغ الفيتنامية نشرته وكالة "رويترز"، إلى ضرورة مراعاة التجارة العادلة ووجوب "التزام أعضاء المنتدى بالقواعد المتفق عليها".
وأعلن وزير التجارة الكندي، فرنسوا-فيليب شامباني، أن الدول التي لا تزال منضوية ضمن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التجارية، التي انسحبت منها الولايات المتحدة، اتفقت على "إطار عمل" جديد بعد أيام من توقف المباحثات.
ووصف الوزير، في تغريدة نشرتها وكالة "فرانس برس"، ما تم تحقيقه بـ"التقدم الكبير"، وأرفقها ببيان يعلن اتفاق دول الاتفاقية على "إطار عمل من أجل شراكة جديدة شاملة ومتقدمة عبر الهادئ"، بعد التمسك ببنود صارمة حول العمل والبيئة.
وأضاف: "يبقى هناك عدد من المواضيع التي لا تزال معلقة بالنسبة إلى كندا"، لكنه رحب "باتفاق جديد" يضمن حماية بيئية وعمالية مرتبطة بأسواق أكثر تحررا.
وقامت كندا خلال المباحثات بإعادة مناقشة بنود الاتفاقية التقدمية حول البيئة والعمل، والتي تعتبر أقل جاذبية بالنسبة إلى بلدان مثل فيتنام وماليزيا وتشيلي والبيرو بعد فقدان حق الدخول إلى السوق الأميركية.
وبذلت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، جهدا للتوصل إلى إجماع سريع مخافة أن يؤدي التأخير إلى انهيار هذه الاتفاقية بعد سنوات من المفاوضات.
وكانت هذه البنود في دائرة الخطر بعد الانسحاب المفاجئ لواشنطن بداية العام، ما اجبر الدول الـ 11 المتبقية على إعادة النظر بمزايا اتفاقية تجارية فقدت فجأة حق الدخول إلى السوق الأميركية.
وبعد أيام من المباحثات على هامش قمة "أبيك" حققت بلدان اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أو "تي بي بي-11" التقدم المنتظر، وذلك بعد يوم على تأكيد الرئيس الاميركي دونالد ترامب شعاره "أميركا أولا" في خطاب أمام زعماء "أبيك"، أمس الجمعة.
ومن المقرر أن يصدر زعماء "أبيك" بيانا منفصلا في وقت لاحق من اليوم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً