انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لغلاف مجلة "نيويوركر" القادم، مثيراً الجدل، بحيث يظهر مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بهيئة ملكة جمال بدينة، من خلال رسم كاريكاتيري للرسام باري بليت.
ويذكر هذا الغلاف بملكة جمال العالم إليشيا ماشادو، والأسلوب الذي اتبعه ترامب في معاملتها، حيث ذكرتها منافسته هيلاري كلينتون في المناظرة.
وكانت ماشادو قد فازت باللقب عام 1996، ووجهت اتهاماً لترامب بأنه أطلق عليها لقب "الآنسة تدبير منزلي" و"مس بيغي" التي تمثل شخصية الخنزيرة في مسلسل الأطفال "ذي مابتس"؛ وذلك بسبب زيادة وزنها بعد فوزها باللقب.
وواصل ترامب التعامل بالطريقة نفسها، وعلّق على الأمر في تصريح لصالح "فوكس نيوز"، بعد وقت قصير من المناظرة بأن وزنها زاد بشكل كبير، وكانت مشكلة كبيرة.
فيما قالت متحدثة باسم مجلة "نيويوركر" إن أسوأ نقاط الضعف التي يعانيها ترامب هي "كراهية النساء".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتناول فيها الرسام بليت ترامب بالسخرية، فقد سبق وظهر الرئيس الأميركي المحتمل في رسمين كاريكاتيرين في أوقات سابقة على غلاف المجلة.
وتباينت آراء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من كاريكاتير ملكة الجمال، فالبعض اعتبره تعبيراً عن معتقدات ترامب الخطيرة، فيما قال آخرون إن من يعتقد بأنه غلاف جيد أو فكاهي فإنه جزء من المشكلة، فهناك مؤيدون له أكثر مما تعتقدون.
فيما أعرب آخر عن استيائه من الرسالة التي تتضمنها الصورة، فلا شيء أكثر إذلالاً للرجل من تصويره كامرأة على حد تعبيره.https://twitter.com/twittermoments/status/781597167395844096
|
(العربي الجديد)