وقال مصدر في المعارضة لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إنّ "الاجتماع يأتي في ختام اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات، والتي كرّست من أجل التحضير لمفاوضات جنيف".
ومن المرجّح، بحسب المصدر، أن يبحث الجانبان النقاط الأساسية المتعلّقة بجدول أعمال الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف، والمقررة في 23 مارس/ آذار الجاري، المتمثلة في "السلال الأربع" بشأن الحكم الانتقالي والدستور والانتخابات والإرهاب.
وأوضح المصدر، أنّ الوفد المفاوض سيعقد اجتماعات مغلقة في الرياض، يومي الأحد والاثنين، قبل أن يتوجه إلى جنيف، الأربعاء المقبل.
وكان المتحدّث باسم وفد المعارضة السورية يحيى العريضي، قد قال لـ"العربي الجديد"، إنّ "المجتمعين في الرياض بحثوا الأسئلة الـ27 التي كان دي ميستورا قد طرحها خلال جولتي التفاوض الثانية والثالثة بجنيف، والمتعلّقة بالحكم الانتقالي وعلاقات المؤسسات مع بعضها، فضلاً عن السلال الأربع التي طرحها خلال جولة التفاوض الأخيرة".
وجدد العريضي، التأكيد على موقف المعارضة الرافض لمبدأ التزامن في بحث الملفات الأربعة وفق طرح دي ميستورا، مشدداً على أولوية عملية الانتقال السياسي، معتبراً أنّ التزامن "إنّما يستهدف إغراق العملية التفاوضية بالتفاصيل، وإدخالها في متاهات".
وأشار العريضي بشكل خاص إلى موضوع الإرهاب الذي أضافه وفد النظام إلى ملفات التفاوض خلال الجولة السابقة، معتبراً أنّ الهدف من إضافته هو "الهروب من بحث عملية الانتقال السياسي، لأنّ هذا الموضوع شائك ويشبه البحث عن لون الماء"، بحسب قوله.