بحث موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، سبل إدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى المناطق المحاصرة في سورية.
وقدم المبعوث الدولي عرضاً حول اجتماع جنيف 3 الأخير، لوليد المعلم، وعرض أيضاً ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونخ، والجهود لتطبيق ما صدر عنه، وبياني فيينا، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2254، وفقاً لوكالة الأنباء السورية.
وذكرت الوكالة السورية أن وزير خارجية النظام، قال إن "موقف النظام السوري بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري – سوري، لابد أن يكون بقيادة سورية، ومن دون شروط مسبقة".
وأضاف المعلم أن "الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله"، وزعم أن "الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف، أثبتوا صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الصراع السوري"، حسب الوكالة.
اقرأ أيضاً: ميركل تؤيد منطقة حظر طيران في سورية
بدوره، لفت دي ميستورا، في تصريح للصحافيين، إلى أن اللقاء مع المعلم بحث قضية دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة، مشيراً إلى أن "هذه المسألة المهمة تضمن حياة أفضل للسوريين، وكانت محور نقاش في مؤتمر ميونخ، حيث اتفقت القوى الكبرى هناك على دفع جميع أطراف الصراع في سورية إلى وقف الأعمال العدائية هذا الأسبوع".
في سياق ميداني متصل، تصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم إلى عدد من المناطق المحاصرة، لكن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن ذلك ليس كافياً، كذلك الناشطون الذين كشفت مجموعة منهم، لـ"العربي الجديد"، أن سيارات المساعدات لا تحتوي إلا القليل من المواد الغذائية والدوائية.
يذكر أنه من المقرر أن يبحث المبعوث الدولي، خلال اجتماعه بالمسؤولين السوريين، وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري في شمال حلب، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى دير الزور والغوطة وإدلب.