قال المبعوث الأممي الخاص بسورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، إنه يجري التخطيط لـ"إعادة إطلاق العملية السياسية في سورية في الثامن من فبراير/شباط المقبل"، مؤكدا أنه "لدينا فرص جيدة لتحقيق مفاوضات سورية جادة"، معتبرا أنه "آن الأوان لإطلاق العملية السياسية في سورية".
واعتبر دي ميستورا، في مؤتمر صحافي مع مستشاره يان إيغلاند، أن "لروسيا دورا هاما بالنظر إلى وجودها العسكري والسياسي في سورية"، مرحبا بـ"اجتماع موسكو والدعوة لمحادثات أستانة"، قائلا إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أبلغ نظيره الأميركي، جون كيري، بـ"حيثيات اجتماع موسكو".
وعن حلب، أعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن "تنتهي مأساة حلب قبيل احتفالات أعياد الميلاد"، إضافة إلى تمنياته "لو كان مجلس الأمن أكثر وحدة إزاء التعامل مع ما يجري في المدينة".
ورأى المسؤول الأممي أن "اليوم حاسم في ما يتعلق بإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرقي حلب.. ومعظم من تم إجلاؤهم من أحياء حلب الشرقية وصلوا إلى ريفها الغربي تحت سيطرة المعارضة".
وقال دي ميستورا إن "إدلب قد تصبح حلب ثانية إن لم نسرع بتقديم المساعدات إلى المهجرين فيها".
من جهته، قال المستشار الخاص للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية، يان إيغلاند، إن "نحو 35 ألف شخص غادروا شرق حلب هذا الصباح عبر معبر الراموسة برفقة الأمم المتحدة"، لافتا إلى أن "31 موظفا أمميا سينضمون إلى المائة الموجودين حاليا في حلب لمراقبة خروج المدنيين".
ولفت إلى أن "10 بلدات ما زالت محاصرة في سورية.. بعض المناطق السورية لم تصلها قوافل المساعدات الأممية إلى الآن رغم صعوبة وضعها"، معربا عن أمله بأن يشهد عام 2017 توقفا لأعمال العنف بما يمكننا من الوصول إلى المناطق المحاصرة بسهولة".