ذوو الاحتياجات الخاصة في أسبوع الموضة بطوكيو
قد تكون فكرة مشاركة آمي سانو في عرض للأزياء من أكثر الأمور المستبعدة لديها سابقاً، هي التي تعاني مرضاً نادراً تركها بلا أطراف باستثناء رجلها اليمنى. إلا أنّ هذه الشابة اليابانية كانت واحدة من النجمات المعوّقات اللواتي شاركن بأسبوع طوكيو للموضة، في مؤشر إلى انفتاح عالم الموضة على ذوي الاحتياجات الخاصّة.
وفي عرض غير تقليدي لماركة "تينبو"، اختار المصمم تافاكومي تسوروتا تسليط الضوء على الشابات المعوّقات وإشراكهنّ، إلى جانب عارضات معتادات على هذا النوع من العروض، لتقديم تشكيلة ملابس غريبة.
وفي افتتاح العرض أثارت رينا أكاياما، وهي شابة مكفوفة في سنّ السابعة والعشرين، إعجاب الحاضرين بفضل فستانها الأبيض الفضفاض المرقّط المستوحى من نظام "براي" للكتابة، المخصّص لذوي الإعاقات البصرية.
وفي طوكيو تمكّن العموم أيضاً، خلال الأيام الماضية، من اكتشاف عارضتي أزياء تضعان أطرافا اصطناعية في منطقة الرجلين، إحداهما هي ساياكا موراكامي البالغة من العمر 31 عاماً، وهي تشارك في مسابقة لألعاب القوى ضمن دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو العام المقبل.
ذات صلة
تتعدد الأسباب التي تجعل هذه المدينه وجهة تستحق زيارة من السائحين. فهي أولاً واحدة من أكبر مدن العالم، كذلك فإنها أيضاً أكبر مكان لعرض تكنولوجيا عالية التقنية، في الوقت نفسه الذي لا تزال تحتفظ فيه بروح اليابان التقليدية التراثية العريقة.
"التراث، والقيم، والحداثة" ثلاث كلمات دفعت المغربية فضيلة بناني إلى إطلاق مشروع اجتماعي أطلقت عليه اسم "أماز"، يهدف إلى حماية الحرف اليدوية من الاندثار عبر ماركة حذاء رياضي، بلمسة من الصناعة التقليدية المغربية.
لطالما كانت العباءة العربية مقترنةً بكبار السنّ في العراق، أو على الأقل لمن تجاوز الخمسين عاماً. وتُرتدى العباءة عادةً بالمناسبات فقط أو أثناء الزيارات. إلا أن الفترة الماضية شهدت عودة قوية لها، يعزوها البعض إلى هجرة سكان القرى والأرياف
ذكرت وسائل إعلام يابانية، اليوم الأحد، أن ممثلين للدولة الفرنسية يزورون طوكيو حاليا، أبلغوا اليابان بأن باريس تسعى إلى عملية اندماج بين مجموعتي "رينو" و"نيسان"، بعد الصدمة الني نجمت عن توقيف كارلوس غصن قبل شهرين.