ذوو 3 محتجزين ليبيين بالسعودية يهددون باللجوء إلى الأمم المتحدة

17 ديسمبر 2018
B8C63C71-A94C-4D2F-84D5-6F02A8A981C2
+ الخط -

هدد عدد من ذوي وأصدقاء 3 محتجزين ليبيين في السعودية، باللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للإفراج عن ذويهم، بعد "اعتقالهم" في المملكة، عقب أداء مناسك العمرة عام 2016.

ونظم ذوو المحتجزين وقفة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث يقيم عدد من أقاربهم وذويهم في تركيا منذ سنوات، ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة، لافتات كُتب عليها: "أجيبونا يا مسؤولي السعودية  أين أبناؤنا.. ماذا فعلتم بهم؟"، و"الحرية لضيوف الرحمن"، وحمّلوا السلطات السعودية، المسؤولية الكاملة عن حياة ذويهم.

وعبر ذوو المحتجزين، في بيان صدر باسمهم على هامش الوقفة، عن خوفهم من أن يلقى الموقوفون الثلاثة "نفس مصير" الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالوا إن ذويهم دخلوا السعودية بطرق مشروعة "قاصدين بيت الله الحرام، ولم يدخلوها بطرق غير مشروعة، حتى يتم القبض عليهم واحتجازهم"، وفق البيان الذي لم يوضح سبب احتجازهم، وأشاروا إلى أن ذويهم "بعيدون تماماً عن التجاذبات السياسية داخل وخارج ليبيا".

ووفق البيان، فإن المحتجزين الثلاثة هم محمد الخذراوي، وحسن زعيط، ومحمود رجب، وعلى هامش الوقفة، قال محمد زعيط، والد المحتجز حسن زعيط، إن "أبناءنا دخلوا السعودية بأوراق رسمية، ونطالب سلطات المملكة بتحرير هؤلاء السجناء، ونطالب الشعب السعودي بأن يضغط على ولي العهد ليطلق سراحهم".

وطالب زعيط "المؤسسات الحقوقية في العالم بالوقوف معنا؛ ونطالب الملك سلمان بأن يتدخل لإطلاق سراحهم ويراعي ظروف أسرهم التي تنتظر أبناءها منذ قرابة السنتين".


(الأناضول)


ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
آلاف الحجاج يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حول الكعبة، 7 يونيو 2024(عصام الريماوي/ الأناضول)

مجتمع

 يتدفّق الحجّاج المسلمون على مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع عودة المناسك السنوية إلى حجمها الضخم.