وبررت الداخلية التمديد الثالث بازدياد عدد الناخبين المقبلين على صناديق الاقتراع، لتعلن لاحقاً إغلاق أبواب الدوائر الانتخابية وتمديد الاقتراع حتى منتصف الليل لمن يتواجدون داخلها فقط.
وكانت بعض المواقع الإيرانية قد نقلت أنه تم تسجيل عدد من المخالفات في بعض مراكز الاقتراع، وكان المرشح المحافظ ابراهيم رئيسي قد ذهب إلى مقر وزارة الداخلية في وقت سابق الجمعة للتقدم بشكاوى وقعت في بعض المراكز.
وفي سياق آخر، ذكرت دائرة الإيرانيين المقيمين في الخارج أنه تم إغلاق كل الدوائر المخصصة لاقتراع هؤلاء في أكثر من مائة بلد.
وانطلقت الانتخابات في الساعة الثامنة صباحاً بحسب التوقيت المحلي للبلاد، وبدأ الإيرانيون بالتوجه نحو صناديق الاقتراع، الموزّعة على أكثر من 55 ألف دائرة محلية داخلية و279 ألف دائرة موزعة في 103 بلدات.
وأدلى المرشد الأعلى علي خامنئي بصوته في ساعات الصباح الأولى، ودعا المواطنين في تصريحات مختصرة إلى النزول نحو صناديق الاقتراع وعدم تأجيل الأمر حتى المساء، معتبراً أن المشاركة الشعبية في إيران هي التي تتسبّب بنجاح الاستحقاقات الانتخابية.
كذلك اقترع كل من روحاني، والمرشح مصطفى هاشمي طبا في الصباح، وتوجّه عدد من المسؤولين البارزين إلى دائرة حسينية جماران، شمالي العاصمة، للاقتراع هناك، ومنهم وزير خارجية البلاد محمد جواد ظريف، والنائب الإصلاحي المعروف محمد رضا عارف.
وأدلى مسؤولون إيرانيون كذلك بأصواتهم، منذ ساعات الصباح الباكر، وقال المرشح المحافظ مصطفى مير سليم، إنه سيكون راضياً بأي نتيجة، بينما قال المرشح المنسحب محمد باقر قاليباف، إن على الجميع نسيان الخلافات عقب انتهاء هذا الاستحقاق، والبدء بمهمة حلحلة مشاكل الشعب المتراكمة.