أكدت مصادر إسرائيلية مختلفة، اليوم الجمعة، أنّ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، سيترأس، مطلع الأسبوع المقبل، وفداً إسرائيلياً رسمياً إلى الإمارات العربية المتحدة، لبحث تفاصيل الاتفاق بينها وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لما ذكره موقع "معاريف" وهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، فمن المقرّر أن يلتقي كوهين قادة الحكم في الإمارات العربية المتحدة، وأن يتم التوقيع على مذكرة إشهار التحالف بين الطرفين، وتحديد موعد للقاء بين قادة الإمارات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع المقبلة.
تؤكد تقارير إسرائيلية مختلفة، أن كوهين زار الإمارات أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، كما أنه رافق نتنياهو في زيارته إلى سلطنة عمان
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن كوهين زار الإمارات أخيراً قبل شهر ونصف. وكان نتنياهو وجّه أمس الخميس، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، شكراً خاصاً لكوهين على جهوده لإتمام التوصل إلى الاتفاق.
ووفقاً لتقارير إسرائيلية مختلفة، فقد زار كوهين الإمارات أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، كما أنه رافق نتنياهو في زيارته إلى سلطنة عمان.
وأقرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، بأن نتنياهو زار في العامين الماضيين دولة الإمارات مرتين على الأقل، كما لمح، صباح اليوم، وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس إلى أن نتنياهو أجرى زيارات غير رسمية للإمارات.
وقال الوزير إنه زار بنفسه الإمارات أيضاً خمس مرات في السنوات الأخيرة، عدا عن الزيارات المعلنة لكل من وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريجف، ووزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، علاوة على الزيارات السرية المتكررة لرئيس الموساد يوسي كوهين للإمارات.
وبحسب الرواية التي تقدمها صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو لمسار الاتصالات بين الاحتلال والإمارات، فقد جرت، في الأشهر الأخيرة الماضية، جملة من الخطوات والتحركات بعضها سري وبعضها معلن.
وحسب الصحيفة، فإن "نقطة الاختراق" تحققت بعد سنوات من الجهود السرية التي قادها الموساد الإسرائيلي، تضمنت خطوات "بناء ثقة" بين الطرفين، مشيرة إلى أن نتنياهو أجرى على الأقل زيارتين للإمارات العربية المتحدة، كجزء من مساعي بلورة الاتفاق، وأن كل زيارة استمرت عدة ساعات، ورافقه فيها رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات.