كان الرئيس حسن روحاني من قادة العالم الذين حضروا اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ولفت الانتباه بتغريداته المستمرة، لكن هذا النشاط جلب له النقد ايضا من اعلى مسؤول في وسيلة التواصل التي يستغل خدماتها.
وغطت تغريدات روحاني وهو في نيويورك، سير الأعمال هناك، من اجتماعات ثنائية مع الرؤساء او وزراء الخارجية، او لجهة التعليق على النقاش في الجلسات المفتوحة. وكان لحرب الحلفاء على داعش نصيب من التغريد، وأكد على ضرورة توافق الدول الاسلامية على ضرب التطرف، وكتب عن المباحثات مع الغرب حول المفاعل النووي الإيراني. كذلك غرّد معلقا في اللحظات السابقة على لقائه التلفزيوني مع قناة "سي إن إن" ومع الصحافية البارزة كريستيان أمانبور، مع نشر صورتين للحدث.
قد لا يكون هذا النشاط الإعلامي لرئيس دولة، لافتاً، في هذا الزمن المسنود بالميديا الجديدة، لو ان استخدام "تويتر" وغيره من وسائل تواصل، مثل فايبر وواتس أب، غير ممنوع في إيران، وهذا التناقض تحديدا هو ما دفع بالرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" ديك كوستيوللو، للتعليق على حسابه مخاطبا روحاني: "سيدي الرئيس: مع استمتاعك بالتغريد من الأمم المتحدة، نتمنى لو ان كل الإيرانيين، وليس القادة فقط، يستمتعون باستخدام تويتر. فمتى سيسمح لهم بذلك؟".
استخدام روحاني لوسائل التواصل الاجتماعي، سواء عبر تويتر او انستغرام، سمة ارتبطت به منذ وصوله الى الرئاسة قبل سنة وثلاثة اشهر، وبدا واضحا انه سبق سلفه محمود احمدي نجاد في استخدامها وانفتاحه على العالم.
غير ان انفتاح الرئيس الايراني على بعض الحريات الاعلامية، لا يبدو مثلا أعلى لبقية المسؤولين في بلاده، وقد سبق وطالب بتقبل تحسين خدمة النت وتوفيرها بسرعة عالية للشعب، على النقيض من خطاب المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي والجناح المتشدد الذي يدعم الاستمرار في حجب مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الاتصالات عبر الإنترنت.
وغطت تغريدات روحاني وهو في نيويورك، سير الأعمال هناك، من اجتماعات ثنائية مع الرؤساء او وزراء الخارجية، او لجهة التعليق على النقاش في الجلسات المفتوحة. وكان لحرب الحلفاء على داعش نصيب من التغريد، وأكد على ضرورة توافق الدول الاسلامية على ضرب التطرف، وكتب عن المباحثات مع الغرب حول المفاعل النووي الإيراني. كذلك غرّد معلقا في اللحظات السابقة على لقائه التلفزيوني مع قناة "سي إن إن" ومع الصحافية البارزة كريستيان أمانبور، مع نشر صورتين للحدث.
قد لا يكون هذا النشاط الإعلامي لرئيس دولة، لافتاً، في هذا الزمن المسنود بالميديا الجديدة، لو ان استخدام "تويتر" وغيره من وسائل تواصل، مثل فايبر وواتس أب، غير ممنوع في إيران، وهذا التناقض تحديدا هو ما دفع بالرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" ديك كوستيوللو، للتعليق على حسابه مخاطبا روحاني: "سيدي الرئيس: مع استمتاعك بالتغريد من الأمم المتحدة، نتمنى لو ان كل الإيرانيين، وليس القادة فقط، يستمتعون باستخدام تويتر. فمتى سيسمح لهم بذلك؟".
استخدام روحاني لوسائل التواصل الاجتماعي، سواء عبر تويتر او انستغرام، سمة ارتبطت به منذ وصوله الى الرئاسة قبل سنة وثلاثة اشهر، وبدا واضحا انه سبق سلفه محمود احمدي نجاد في استخدامها وانفتاحه على العالم.
غير ان انفتاح الرئيس الايراني على بعض الحريات الاعلامية، لا يبدو مثلا أعلى لبقية المسؤولين في بلاده، وقد سبق وطالب بتقبل تحسين خدمة النت وتوفيرها بسرعة عالية للشعب، على النقيض من خطاب المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي والجناح المتشدد الذي يدعم الاستمرار في حجب مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الاتصالات عبر الإنترنت.