أصبحت كرة القدم وجهة لرجال الأعمال للاستثمار وربح الأموال استغلالاً لشعبيتها الكبيرة، حتى إذا كان هؤلاء المستثمرون لا يحبون اللعبة في الأساس ولا يشاهدون مبارياتها مثل رئيس فريق إنتر ميلان الايطالي.
وتولى الشاب الصيني ستيفن تشانغ (28 عاما) رئاسة إنتر، أحد أعرق أندية إيطاليا وأوروبا في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد استحواذ مجموعة صينية على النادي عقب فترة المالك التايلندي إيريك توهير. واعترف تشانغ في تصريحات مثيرة للجدل نقلها موقع (كالتشو ميركاتو) بأنه لم يشاهد أي مباراة في حياته قبل تولي منصب الرئاسة في إنتر.
وأضاف "كنا شركة متخصصة في تجارة التجزئة، لم أشاهد أي مباراة قبل شراء إنتر، أول ما ركزنا عليه في النادي هو سياسة اللعب المالي النظيف وليس اللاعبين أو التسويق".
وتركت الإدارة الصينية الشؤون الرياضية في يد بيبي ماروتا مسؤول يوفنتوس السابق، بينما تخصص هي الأموال اللازمة لإنجاح المشروع مثل التعاقد مع المدرب أنطونيو كونتي، وشراء المهاجم روميلو لوكاكو بصفقة قياسية.
وتنشد إدارة تشانغ النجاح الرياضي بانتزاع لقب "الكالتشيو"، وإنهاء هيمنة يوفنتوس المستمرة منذ ثمانية مواسم، بالتزامن مع النجاح الاقتصادي بتشييد استاد جديد للفريق بدلا من تقاسم سان سيرو مع ميلان والمملوك لبلدية المدينة.