وقال ماسن، في حديثه اليوم الإثنين مع عدد من المحطات التلفزيونية والإذاعية، إن ما "نحتاج إليه في ألمانيا هو تحالف ضد التطرف. إننا في حاجة للمعتدلين من المسلمين في البلاد الملتزمين بدستورنا"، مشيرا إلى أن السلطات تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين، وتابع قائلا: "نريد أن نحارب معا التطرف".
وأبدى قلقه إزاء مساجد الفناء في ألمانيا، وهي مباني المصانع الموضوعة خارج الاستخدام، والتي حولها المسلمون إلى أماكن لتجمعهم أو مساجد، وذكر أن السلطات تراقب 90 مسجدا تتبع لجمعيات متشددة، والتي يتم التحدث بها بالعربية، لافتاً إلى أن الدعاة بداخلها يحرضون بخطاباتهم المليئة بالكراهية على الجهاد، على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول الألماني أنه لا توجد الآن معلومات عن استهدافات بعينها وخلايا إرهابية تشكل خطرا على ألمانيا، و"إنما هناك سيناريوهات لمعتدين محتملين، قد ينفذون اعتداءات على طريقة الذئاب المنفردة، وهذا الأمر يبقى وارداً".
وأضاف أن تطوير التدابير الأمنية ومكافحة الإرهاب في ألمانيا وأوروبا هي الآن في صلب النقاشات بين كافة الأجهزة الأمنية، وعلى مختلف مستوياتها، متطرقا إلى موضوع العائدين من القتال في أماكن النزاعات، ومنها سورية، و"الذين وصل عددهم إلى 260 شخصا يشكلون، بدون أدنى شك، خطرا على أمن البلاد"، بحسب المتحدث ذاته.