رئيس الحكومة الجزائرية يحذر من الخلط بين الإسلام والإرهاب

حذر رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، من الخلط الحاصل بين الإسلام والإرهاب، وأكد أنه لا صلة للإرهاب والتطرف بالدين الإسلامي.

وقال سلال في مؤتمر صحافي رفقة نظيره الفرنسي مانويل فالس "ليس هناك علاقة بين الإسلام والإرهاب، علينا جميعاً التعاون لمكافحة هذه الآفة ويتعين علينا أيضا تشجيع البلدان على اعتماد خطط ومشاريع لتحقيق الأمن مكافحة الحقد، إذ إن الحقد يغذي الإرهاب والإرهابيين".

وأوضح سلال أن "الإرهاب آفة تمس اليوم الحضارات والجزائر حاربت دوماً الإرهاب دون أن تخلط مع ذلك بين الإرهاب والإسلام".

وأضاف المسؤول الجزائري بمناسبة زيارة مانويل فالس إلى الجزائر أن "هناك تفهما كبيرا في العلاقات بين الجزائر وفرنسا وإرادة في العمل سوياً، مع أن البعض يحاولون أحيانا تعكير الأجواء بين الجزائر وفرنسا ولكن لن نسمح بذلك". مشيرا إلى أن "الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التزمت بهذه العلاقة الثنائية لما فيه مصلحة البلدين، ونريد مواصلة ذلك من أجل تحسين الأمور".

وتطرق رئيس الوزراء الجزائري إلى ملف العلاقات الثنائية بين الجزائر وباريس، موضحاً أن "العلاقات الثنائية سجلت منذ نهاية 2012 قفزة نوعية مهمة جدا"، مضيفا أن "اجتماعنا استثنائي، وإضافة إلى الاتفاقات التي أبرمت خلال هذه الدورة للجنة الحكومية الجزائرية فإن العلاقات متميزة على الصعيد السياسي كما في مجال الأمن ولاحظنا أن لدينا نفس النظرة ونفس التحليل للأمور في ما يخص الوضع في بلدان الجوار".