قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، إن المجتمع الدولي ما زال في مرحلة إدارة الأزمة السورية، ولم يصل بعد إلى مرحلة إيجاد حل جدّي، ينهي مأساة الشعب السوري. وأكد طعمة، في مشاركته بأعمال "منتدى شبكة الجزيرة" الثامن في الدوحة، أن الشعب السوري حسم أمره، ولن يتوقف عن الثورة، وأن النظام مستمر في فرض الحل العسكري، وفي اعتقال القيادات السلمية وإطلاق سراح المتشددين، ضمن خطة لسحق المعارضة والشعب. ولفت إلى هشاشة الدولة السورية التي تحولت إلى "سلطة مركزية بيد (الرئيس) بشار الأسد، قوامها التعصب الديني، ما حوّل الثورة السورية إلى صراع معقد ذات أبعاد إقليمية ودولية".
وتابع طعمة أن "النظام يعمل على التأسيس لسورية جديدة، بالعبث بجغرافية سورية، لتثبيت التواصل مع حلفائه من إيران وحزب الله، والحفاظ على مركز القرار في دمشق، مع ما يتبعه ذلك من الحفاظ على مصلحة إسرائيل في حفظ الحدود، والاحتفاظ بالجولان". وأضاف أن التغيير الديمغرافي والجغرافي الذي يقوم به النظام، عمل ممنهج من أجل مشروع بقائه، وهو يعمل على تحقيقه من خلال سياسة التهجير للسكان، معتبراً أن هذه السياسة من شأنها أن تفاقم الصراع السوري وخطر تفكك البلاد وإرساء مشروع الفيدرالية.
وتابع طعمة أن "النظام يعمل على التأسيس لسورية جديدة، بالعبث بجغرافية سورية، لتثبيت التواصل مع حلفائه من إيران وحزب الله، والحفاظ على مركز القرار في دمشق، مع ما يتبعه ذلك من الحفاظ على مصلحة إسرائيل في حفظ الحدود، والاحتفاظ بالجولان". وأضاف أن التغيير الديمغرافي والجغرافي الذي يقوم به النظام، عمل ممنهج من أجل مشروع بقائه، وهو يعمل على تحقيقه من خلال سياسة التهجير للسكان، معتبراً أن هذه السياسة من شأنها أن تفاقم الصراع السوري وخطر تفكك البلاد وإرساء مشروع الفيدرالية.