جدد رئيس الوزراء الفرنسي، إيمانويل فالس، "تمسك بلاده بحماية المسلمين في فرنسا".
جاء هذا في كلمة ألقاها في معهد العالم العربي بمناسبة مؤتمر الحوار بين الديانات، والذي جرى على هامشه تسليم أوسمة ملكية مغربية لإمام مسجد إيفري، خليل مارون، وأسقف إيفري، ميشال دوبوست، والحاخام، ميشال سارفاتي، في ريس أورانجيس، بحضور شقيقة ملك المغرب، الأميرة للا مريم.
وقال فالس: "على الدولة حماية المواطنين المسلمين بشكل كامل، لكي يشعروا أنهم مواطنون فرنسيون".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن "العلمنة في فرنسا ليست موجهة ضد الدين، وإنما تعني التعايش السلمي للدولة والديانات، ولا نتدخل في حرية اختيار هؤلاء لمعتقداتهم وإيمانهم. وعلينا أن نفعل كل شيء من أجل مكافحة الاعتداءات ضد المسلمين وغيرهم".
وحضر حفل توزيع الجوائز وزير الأوقاف المغربي، أحمد توفيق، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، وكبار المسؤولين الفرنسيين.
وأكد مراقبون أن "حضور شقيقة الملك ومشاركتها إلى جانب رئيس الوزراء الفرنسي بهذا الحفل وتوزيع الجوائز، هو إشارة أخرى على التقارب الذي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، وطيّ صفحة الخلافات".
والجدير بالذكر، أن ذلك يأتي بعد زيارة وزير العدل المغربي مصطفى رميد إلى باريس، وبعد والإعلان عن استئناف التعاون القضائي بين البلدين السبت الماضي.