حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الأحد، من هجمات جديدة في فرنسا، واصفاً في الوقت نفسه اقتراحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لتعزيز الأمن، بأنها "ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع التهديدات".
وقال فالس، في مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1"، نشرت مقتطفات منها وكالة "رويترز": "في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل".
وأضاف أن "هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات، وإنهم في طور التحول إلى متطرفين".
وتابع: "ستكون هناك هجمات جديدة، وسيكون هناك ضحايا أبرياء، وهذا أيضاً دوري لأخبر الشعب الفرنسي بالحقيقة".
ووضعت العاصمة الفرنسية في حالة تأهب قصوى الأسبوع الماضي غداة إعلان مسؤولين فرنسيين أنهم فككوا "خلية إرهابية" خططت لمهاجمة محطة للسكك الحديدية في باريس بتوجيه من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وانتقد فالس مقترحات للرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، حول تعزيز الأمن، معتبراً أنه "خاطئ بشأن محاولة لي عنق حكم القانون".
وكان ساركوزي قد أكد أن فرنسا في حاجة للحزم مع المتطرفين عن طريق إنشاء محاكم خاصة ومراكز احتجاز بهدف تعزيز الأمن.