تتواصل مشاكل كرة القدم الجزائرية حتى خلال توقّف المنافسة، إذ شهد يوم الخميس قضية جديدة بين الناطق الرسمي والرئيس الفعلي لنادي شبيبة الساورة، محمد زراوطي، والاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، ممثلاً عنه الرئيس خير الدين زطشي.
ووضع "فاف"، في إطار سعيه لإيجاد حل فعلي يؤدي نحو استئناف مباريات الدوري، استمارة على مكاتب رؤساء الأندية المحترفة حملت اقتراحات يقومون بالتصويت عليها، ثم يرسلونها عبر البريد الإلكتروني لاتخاذ قرار على ضوء نتائج التصويت.
وقوبلت خطوة الاتحاد الجزائري بردّ قوي من فريق الجنوب الجزائري، بعد أن رفض التصويت والمشاركة، وردّ بملاحظة أسفل الوثيقة حملت إمضاء زرواطي، وجاء فيها: "إن الاستشارة الكتابية تدل على التلاعب والشعبوية (السطحية) لخدمة مصالح خاصة وغير بريئة تحضيراً لانتخابات رئاسة فاف القادمة".
وجاء في اقتراحات الهيئة الجزائرية خياران، الأول يقتضي باستمرار المنافسات بعد رفع الحجر الصحي، بينما كان الثاني توقيف المنافسة سواءً بإقرار موسم أبيض يلغي جميع النتائج وتحديد أبطال الأندية الصاعدة والهابطة من كل دوري وأخيراً تحديد المتوجين دون نزول أي فريق.
ومن المنتظر أن تأخذ القضية منحى آخر، خصوصاً مع تزايد الضغوطات على رئيس اتحاد الكرة، خير الدين زطشي، بسبب عدم الفصل لحد الآن في مصير الدوري الجزائري، عكس أغلب الدوريات الأخرى العالم العربي.
⭐⭐
— dzairsport (@dz24foot) July 23, 2020
رئيس شبيبة الساورة #زرواطي يرد على استشارة زطشي بهذا الشكل " الاستشارة الكتابية تدل على التلاعب و الشعبوية لخدمة مصالح خاصة و غير بريئة و تحضيرا لانتخابات رئاسة الفاف القادمة" pic.twitter.com/UcYPe1H68q