ويعد الاجتماع، الذي أعلن عنه مجلس النواب الأردني في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، أرفع اجتماع معلن على مستوى المسؤولين في البلدين منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.
وبحسب البيان، أكد الطراونة خلال اللقاء على "صوابية موقف الأردن المبكر و الداعي إلى الحل السلمي والحوار السوري ــ السوري، وأن الحل العسكري لن يجلب إلا المزيد من الاضطرابات في المنطقة".
وأبلغ الطراونة نظيره صايغ حرص الأردن على وحدة سورية وأراضيها، وأمنها واستقرارها.
وبحسب البيان، ثمن رئيس مجلس الشعب السوري الموقف الأردني منذ بداية الأزمة، ودعمه الحوار والحل السياسي في سورية، مؤكدا أن" العلاقة بين البلدين وما يربطهما من امتداد تاريخي واجتماعي، كفيل بتحسين مستوى العلاقات".
ويحافظ الأردن منذ اندلاع الثورة في سورية على علاقاته الدبلوماسية مع دمشق، وذلك رغم التوترات وتبادل الاتهامات التي سيطرت على العلاقات بين البلدين، والتي بلغت ذروتها في 26 مايو/ أيار 2014 عندما تبادل البلدان طرد السفراء، بعد أن بادر الأردن لإعلان السفير السوري السابق في عمّان، اللواء بهجت سليمان، شخصاً غير مرغوب فيه، بعد تكرار تصريحاته المسيئة.
ورغم الدبلوماسية المتوترة، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية في مقابلة صحافية نهاية العام الماضي، أن قنوات التواصل الأمنية مع سورية لم تتوقف طوال سنوات الأزمة.
وأكد الطراونة لمجموعة العمل، المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي لمتابعة القضية السورية ودراسة أحوال اللاجئين، حرص بلاده على عودة اللاجئين السوريين بعد استقرار الأوضاع.